سهر الوسطان الإعلامي والتجاري ليلة أمس الأول الأربعاء وسط محفل جميل أقامه سعادة الشيخ عبدالرحمن فقيه رجل الأعمال المعروف وواجهة مكةالمكرمة في دارته على ضفاف البحر.. تكريماً لجريدة عكاظ واحتفاء بدخولها مرحلة جديدة من العمل الإعلامي المسؤول.. وقدر رحب الشيخ عبدالرحمن برئيس التحرير وزملائه الذين حضروا حفل التكريم وبالحضور الكبير الذي تميز به اللقاء وقال: (إن الكلمة مسؤولية.. وأمانة) وتلك هي العبارة التي عززت صلتي وارتباطي بأخي وصديقي الدكتور هاشم عبده هاشم منذ سنوات طويلة حتى أصبحت ل«عكاظ» في عهده عندي مكانة كبيرة.. لما أعرفه عنها من مواقف هي محل اعتزاز الجميع.. وقد عبر رئيس التحرير لسعادته ولكافة الحضور عن امتنانه وزملائه لهذه الدعوة الكريمة.. وقال إن من مزايا الشيخ فقيه أنه صاحب تجربة ثرية ليس فقط في العمل التجاري وإنما في مساهماته الفكرية، سواء بوقوفه إلى جانب صحيفة الندوة أو بالآراء والأفكار والملاحظات على صحافتنا أو بإمدادها بالإعلان وبالمحبة أيضاً.. وقد امتدت الليلة إلى وقت متأخر.. وجرى خلال حوار واسع حول هموم الصحافة المحلية ومدى قدرتها على مجاراة الإعلام الجديد بطروحاته الحية وتفاعله الواسع مع الناس.. كما تناولت الأمسية قضايا دقيقة مثل انعكاس الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وكذلك الإعلام الجديد على معدلات توزيع الصحف المحلية.. وتأثيرهما على الأرباح.. بالإضافة إلى مناداة البعض بضرورة تبني مشروع أكاديمية إعلامية مشتركة أو منفردة لتطوير مستويات الأداء الإعلامي والارتقاء به.. وشمل الحوار تجربة عكاظ المتميزة في الجمع بين الإدارة والتحرير.. وكذلك سقف الحريات المتاح للممارسة الإعلامية الحية.. ومدى اقتراب الصحافة من هموم الناس ومشاكلهم.. وقد حضر اللقاء عدد كبير من أصدقاء الطرفين والمحبين.. وفي مقدمتهم معالي الشيخ عمر فقيه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق ومعالي الدكتور مدني علاقي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق.. وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة عكاظ والكاتب المعروف الأستاذ عبدالله عمر خياط.. ورجلا الأعمال الشيخان سراج عطار وأحمد حسن فتيحي ومدير جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى السابق الدكتور سهيل قاضي والمستشار الأستاذ محمد سعيد طيب والكاتب ب«عكاظ» الأستاذ عبدالله أبو السمح ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم المهندس عبدالعزيز حنفي.. ومدير فرع وزارة الخارجية الأستاذ محمد الطيب والمهندس زكي فارسي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ زياد البسام والأستاذ أحمد محمد محمود رئيس تحرير جريدة المدينة الأسبق والعضو السابق عبدالغني صباغ ورئيس تحرير البلاد الأستاذ علي الحسون.. والدكتور مازن فقيه والأستاذ عبدالله فقيه والمحامي أثير عبدالله قربان والدكتور عبدالعزيز النهاري رئيس تحرير «عكاظ» الأسبق والأستاذ محمد الفال رئيس تحرير جريدة المدينة الأسبق وعضوا المؤسسة الدكتور عبدالعزيز حسنين والدكتور طارق فدعق والدكتور فايز صالح جمال ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكة الأستاذ طلال مرزا ومدير مدارس فقيه النموذجية بمكة الأستاذ ناصر بن مهنا اليحيوي والمسؤول الإعلامي لشركات الشيخ عبدالرحمن فقيه الأستاذ رفقي الطيب.. وابنه الأستاذ عبدالقادر وحفيده جميل عصام عطار. كما حضره من عكاظ الزملاء الدكتور أيمن حبيب نائب رئيس التحرير والزميل عبدالله عبيان الشاعر ورئيس قسم الإعلام الجديد والزميل ماجد زيدان مدير مكتب رئيس التحرير والزميل محمد المسرحي مسؤول الإعلام والاتصال والتواصل بالجريدة.. والزميل أحمد الكناني سكرتير رئيس التحرير.. ممثلين لزملائهم. كما حضره أيضا ابنا رئيس التحرير الدكتور المعتز استشاري زراعة الكبد بالمستشفى التخصصي بجدة.. وعبدالرحمن الطالب بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز.. وكانت أمسية جميلة أضفى عليها الشيخ عبدالرحمن فقيه وبقية الحضور الكثير من روح المحبة والسعادة.. في ليلة جداوية رائعة وجميلة.