قالت مصادر يمنية مطلعة إن القيادي المنشق علي محسن الأحمر وافق على الخروج من البلاد بمعية الرئيس صالح شريطة أن يحصل على ضمانات دولية بعدم الملاحقة بأي جنايات أو حروب خاضتها قواته خلال ال 33 عاما. في الوقت الذي يكثف فيه مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر المشاورات مع أطراف الأزمة للتوصل إلى تسوية سياسية تساعد على نزع التوتر وعودة البلاد إلى ما كانت عليه. وعلمت «عكاظ» أن المقترحات التي تقدم بها جمال بن عمر لاقت رفضاً من قبل قيادات في حزب الرئيس اليمني وتمسك بضرورة أن تكون التسوية تعطي كافة الأطراف مددا محددة تحرمهم من مزاولة عملهم السياسي كعامين أو عام واحد، شرط عدم إقصاء القيادات الشابة من العمل السياسي في الحزب والذين كانوا في الإطار المؤسسي لنظام الرئيس علي عبدالله صالح. من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية ل «عكاظ» سقوط أجزاء من مدينة رداع في محافظة البيضاء 170 كم جنوب شرق صنعاء في أيدي مسلحي القاعدة، موضحاً بأن الجماعات المسلحة قد أحكمت سيطرتها على بعض مداخل المدينة، وعلى قلعة العامرية، وعدد من الجبال المحيطة بالمدينة. وأوضحت المصادر أن مسلحي القاعدة توافدوا خلال الأسابيع الماضية إلى عدد من مناطق رداع ومنها منطقة قيفة وولد ربيع واستحدثوا العديد من التحصيات والمتاريس في الجبال المحيطة برداع. وفي محافظة مأرب شرق اليمن، أكد المصدر حكومي اختطاف مسلحين قبليين يتبعون للمحافظة نرويجيا يعمل في الأممالمتحدة كمراقب انتخابات من شارع حدة وسط العاصمة صنعاء واقتادوه إلى إحدى مناطق المحافظة، مبيناً بأن مطالبهم تتعارض مع القوانين المعمول بها في البلاد وهي إخراج أحد السجينين المتهمين بتفجير أنبوب نفط.