رشحت اللجنة المركزية لحركة فتح أمس، سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة، فيما قابلت حماس تلك الخطوة بالرفض، معتبرة أنه يجب أن تتم هذه المسألة ب»التوافق»، وليس تبعًا «لموقف أحد الطرفين». يأتي ذلك، فيما قررت اللجنة المركزية لحركة فتح طرد عضو لجنتها المركزية محمد دحلان من الحركة، وتحويله إلى النائب العام بتهمة «الفساد المالي، وقضايا قتل»، حسبما ذكر عضو في اللجنة رفض الكشف عن هويته. وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح، والتي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع عقد الليلة قبل الماضية في مقر الرئاسة ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية. وبعد أن ذكر الناطق باسم حماس سامي أبو زهري بأن الحركة «أبلغت حركة فتح خلال اللقاء الأخير (في القاهرة في مايو الماضي) رفضها تكليف سلام فياض رئاسة الحكومة الجديدة، أكد أن أيّ رئيس للحكومة الجديدة يجب أن يتم بالتوافق، وليس تابعًا لموقف أحد الطرفين. وكانت حركتا فتح وحماس قررتا تشكيل حكومة الفلسطينية تنفيذًا لاتفاق المصالحة الموقع بينهما مطلع مايو. وأنهى اتفاق المصالحة أربع سنوات من الانقسام بين الضفة وقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ يونيو 2007.