تخشى الطالبات والمعلمات في المدرسة ال22 للبنات في حي الرفيعة في بريدة أن ينهار المبنى المتسأجر في أي لحظة نظرا لأنه متصدع، فضلا عن أن علب الكهرباء في المدرسة مكشوفة ما يمكن أن يؤدي إلى إصابة طالبة أو معلمة بصعقة كهربائية. من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم القصيم سلطان المهوس أن المدرسة المعنية تقع ضمن 80 مدرسة بنات وبنين أعلنت الإدارة عن طلب أراض لإنشاء مقرات جديدة لها ووضع المدرسة حاليا قيد الاهتمام، وجرى أخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار مع تأكيد الإدارة أن مثل تلك الملاحظات والظروف البيئية في تلك المدرسة غير مناسبة ويجب أن تكون جميع بيئات المدارس مميزة وصالحة للتعليم وهو دور رئيسي تسابق الإدارة لتحقيقه. وقال المهوس: نشكر «عكاظ» على استمرار التقاطها الملاحظات الجميلة والهامة وتتشرف إدارة الإعلام التربوي بتلقي الشكاوى بصدر رحب فنحن مؤتمنون على فلذات الأكباد. يذكر أن وضع مباني المدرسة تنذر بالخطر فقد تنهار أجزاء منها في أي لحظة أو قد تصطاد الكهرباء المكشوفة طالبة أو معلمة وربما تتحول وجبة الإفطار التي تشتريها الطالبة من مقصف المدرسة إلى كارثة كل تلك احتمالات واردة جدا لمن يشاهد وضع المدرسة والتي تقع في حي الرفيعة في بريدة. وكشفت مصادر ل«عكاظ» أن هناك خطة عمل احترازية تطبقها معلمات المدرسة في عدة أرجاء منها كون الفناء خطر به أسلاك مكشوفة ومصدر الماء البرادات في وضع خطر وهناك تشقق في السور والمحول الكهربائي مفتوح منذ مدة طويلة. كما أن غرفة المقصف تعاني من شرخ كبير وهناك «هبوط» في سراميك إحدى القاعات في المدرسة وكانت معلمات المدرسة والمديرة تبرعن بتحسين وضع غرفة التدبير المنزلي. وطالب أولياء أمور الطالبات بسرعة وضع ترميم المدرسة خصوصا وهي تقع في أحد الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة.