تحولت كلية التربية في جامعة أم القرى إلى معرض مفتوح للفن التشكيلي، حيث تزينت مداخلها وجنباتها بالعديد من اللوحات الفنية التي يجد فيها الناظر مساحة من التأمل في إتقان طلبة الكلية للفن التشكيلي بكافة مدارسه بعد أن حقق طلبتها العديد من الجوائز الفنية منها جائزة المؤتمر العلمي الثاني للجامعات السعودية حيث حقق الدارس صالح شبرق المركز الأول للفنون التشكيلية من بين 620 عملا لطلبة الجامعات، إضافة لفوز الخطاط إبراهيم العرافي بالمركز الأول في نفس المسابقة في الخط العربي. وأوضح ل«عكاظ» عميد الكلية الدكتور زايد بن عجير الحارثي أن مشروع تطوير الكلية يتخذ عدة اتجاهات أبرزها النواحي الأكاديمية التي تخرج كوادر مؤهلة علميا إضافة إلى الاهتمام بالبيئة التعليمية التي تعد مكملا للنواحي الأكاديمية، وقال: «بدعم مدير الجامعة استطاعت الكلية أن ترتقي بخدماتها وتقدم العديد من المشروعات العلمية والمجتمعية إيمانا منها بدورها المجتمعي»، وأضاف «بعد أن أنجزنا الخطوة الأولى من مشروع مكتبة الكلية التي تعد الأبرز في الشرق الأوسط، تفرغنا رغم أن العمل كان متزامنا إلى الاهتمام بالجوانب الجمالية للكلية من أجل أن تكون الكلية بيئة غنية بإبداعات الطلاب الفنية وهذا من ضمن مشروع الكلية لدعم المواهب وتنميتها وتشجيعها». وبين الدكتور الحارثي «الكلية مازالت في مراحلها الأولى من التطوير حيث هناك عدد من المشاريع الأكاديمية والتقنية التي تنطلق قريبا لتكون الكلية رائدة في خدماتها كما هي رائدة في تأسيسها».