طالب عدد من المتخصصين والمواطنين الجهات المعنية بإشراك القطاع الخاص في علاج مدمني المخدرات من خلال السماح بافتتاح مستشفيات خاصة لعلاج مدمني المخدرات شبيهه بالخدمات الطبية المقدمة من مستشفيات الأمل الحكومية للقضاء على الازدحام وحالات الانتظار التي تعاني منها أسر هذه الفئة قبل الحصول على موافقة مستشفى الأمل والتي تعاني من عدم قدرتها على استقبال العديد من الحالات بسبب طاقتها السريرية. مواعيد متباعدة وفي هذا الصدد قال (ن، خ) شقيق أحد النزلاء أن العديد من أسر من وقعوا في براثن المخدرات قد أصابهم اليأس والملل من المواعيد المتباعدة التي يتم إبلاغها بهم من مستشفى الأمل بالشرقية بحجة عدم وجود أسرة كافية لاستقبال الحالات الجديدة، متمنيا أن يتم السماح للقطاع الخاص والمستثمرين بإنشاء مستشفيات متخصصة لعلاج الإدمان وذلك لتخفيف الضغط على مستشفيات الأمل والتي تصل فيها المواعيد لعدة أشهر للحصول على موعد أو سرير شاغر. برامج تقليدية وأعربت (ام جلال) عن استيائها الشديد من قلة البرامج التوعوية الموجة للمجتمع وخاصة المدارس وتقليديتها، مما جعلها من وجهة نظرها غير فاعلة ولم تؤت بنتائج إيجابية تساهم في الحد من حالات الإدمان، مبينة أن ابنها وقع فريسة لباعة الوهم بالرغم من أن بداية إدمانه كانت بالتزامن مع دراسته في المرحلة الثانوية. وناشدت أن يتم السماح بإنشاء مستشفيات تابعة للقطاع الخاص للمساهمة في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية. مستشفيات جديدة ويلتقط طرف الحديث المواطن عابد والذي التقته «عكاظ» بالتزامن مع خروجه من زيارة أحد أبنائه، حيث أعرب ارتياحهم للجهود التي يبذلها منسوبو المستشفى في السعي إلى إعادة تأهيل أبنائهم الذين وقعوا في وحل المخدرات، وتمنى زيادة الطاقم الطبي وتوسعة أقسام المستشفى وزيادة طاقتها الاستيعابية بشكل يساهم في القضاء على تباعد مواعيد المراجعات المخصصة للعلاج، بالإضافة إلى أهمية النظر في إمكانية فتح مستشفيات الأمل في المدن والمحافظات التي لم تحظ بمثل هذه المشاريع للتخفيف من عناء السفر والذي يتجاوز في بعض الأحيان 400 كم ذهابا وإيابا في سبيل متابعة علاج أقاربهم بمستشفى الأمل بالشرقية والتي تتبع لها العديد من المحافظات.