خرجت الجلسة الثانية لمجلس جامعة الملك عبدالعزيز للعام الجامعي برئاسة مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب 1432/1433ه أمس، ب 13 قرارا إداريا وتنظيميا لهيئة التدريس والطلاب. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وأمين مجلس الجامعة الدكتور عبد الرحمن اليوبي «القرارات تضمنت إنشاء مركز الوقاية من الإشعاع والتدريب في جامعة الملك عبدالعزيز، إقرار برنامج الدكتوراه في قسم علوم الحاسبات في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، إقرار برنامج الماجستير في تقنية المختبرات الطبية في كلية العلوم الطبية التطبيقية، دمج قسمي الهندسة الحرارية وتقنية تحلية المياه وقسم هندسة الإنتاج وتصميم النظم الميكانيكية في كلية الهندسة في قسم واحد بمسمى (قسم الهندسة الميكانيكية)، إقرار الخطط الدراسية لبرامج اللغة العربية في معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها، إعادة تشكيل اللجنة الدائمة للابتعاث والتدريب بالجامعة لمدة عامين، إعادة تشكيل مجلس عمادة البحث العلمي في الجامعة لمدة عامين، ضم اثنين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة إلى عضوية مجلس معهد السياحة، تعيين عضو هيئة التدريس بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتور خالد فقيه في عضوية هيئة تحرير إصدارة كلية الحاسبات وتقنية المعلومات خلفا للدكتور عبد الحميد رجب، إنهاء عضوية الدكتور محمد بن أحمد فيومي لانتهاء عقده مع الجامعة، تعيين عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبد الله التركستاني في عضوية مجلس كلية الاقتصاد والإدارة، تعيين الدكتور حسن الزهراني الأستاد بقسم الجراحة بكلية الطب لعضوية المجلس العلمي ممثلا لكلية الطب، ندب عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عبدالرحمن العمري إلى وزارة التعليم العالي للعمل بالملحقية الثقافية في بريطانيا لمدة عام، ندب عضو هيئة التدريس بكلية علوم الأرض الدكتور محمد قاري إلى الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة لمدة عام، إيفاد عضو هيئة التدريس بكلية الطب الدكتورة جميلة قاري في مهمة اتصال علمي في مستشفى (غريت أورموند) في بريطانيا لمدة عام، إيفاد عضو هيئة التدريس في كلية العلوم للبنات الدكتورة بثينة دهيش في مهمة اتصال علمي في جامعة تكساس في أمريكا لمدة عام. حيث ترأس مدير الجامعة الجلسة الثانية لمجلس الجامعة للعام الجامعي في مبنى الإدارة العليا للجامعة، نيابة عن وزيرالتعليم العالي نائب رئيس مجلس التعليم العالي رئيس المجلس، وشكر مدير الجامعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الدعم الكريم الذي تلقته الجامعة في ميزانية هذا العام، والاهتمام الذي يوليه مقامه الكريم في دعم التعليم بشكل عام والجامعات بشكل خاص في ميزانياتها. من جهة أخرى، زار خبير هندسة الاتصالات البريطاني الدكتور جعفر الميرغني، جامعة الملك عبدالعزيز في الفترة من ديسمبر 2011م حتى الثامن من يناير 2012م، ويعد الميرغني أحد أبرز المتخصصين المسلمين والباحثين في مجال اتصالات الألياف البصرية والشبكات في العالم، ويشغل منصب أستاذ أنظمة الاتصالات والشبكات في جامعة (ليدز) في بريطانيا، وكذلك مدير معهد الأنظمة المعلوماتية المتكاملة في الجامعة، ومستشار لعدد من شركات الاتصالات العالمية. وتم خلال الزيارة مناقشة التعاون في مجال التبادل الطلابي والأبحاث المشتركة في مجال الاتصالات، وألقى الخبير سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة، وأعد مقترحات بحثية مع مجموعة من أساتذة الجامعة لتكوين مجموعة بحثية في مجال الاتصالات والشبكات، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المستقبلية.