لا يزال نحو 10 آلاف من خريجي الدبلومات الصحية غير قادرين على مباشرة عملهم فى الجهات الحكومية والخاصة المعينين بها، بحجة تأخر وصول بيانات الأسماء لجهات التوظيف رغم صدورها مطلع الأسبوع الماضي. وفيما أرجعت مصادر ل«عكاظ» السبب إلى عدم إرسال (الأسطوانة) التي تحمل أسماء المعينين، نفت كل من وزارتي الخدمة المدنية والصحة أي مسؤولية لها فى هذا التأخير، حيث أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين أن الوزارة أبلغت وزارة الصحة والقطاع الأهلي والجهات الصحية الأخرى بأسماء المعينين وفق الأمر الملكي وعددهم 14000 خريج منهم 4000 لوزارة الصحة و4000 للجهات الصحية الأخرى و6000 للقطاع الأهلي، وذلك قبل إعلان أسمائهم بأسبوع. ونفى الخنين في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» أن تكون وزارة الخدمة المدنية سببا في تأخير مباشرة المرشحين لوظائفهم في القطاعات التي تم توجيههم لها، مؤكدا أن مباشرتهم تتم عن طريق الجهات المرشحين لها ودور الوزارة هو الترشيح بعد إجراء المفاضلة وتزويد الجهات المعنية بأسماء المرشحين. بدورها أخلت وزارة الصحة مسؤوليتها مؤكدة أن الأمر راجع للخدمة المدنية كونها الجهة المسؤولة عن إرسال الاسماء للجهات الأخرى. وقال المتحدث الإعلامي بالوزارة خالد مرغلاني «قضية ال10 آلاف خريج ليست من اختصاصنا بل من اختصاص الخدمة المدنية، حيث تم الإعلان من قبلنا عن استيعاب أربعة آلاف خريج بقطاعات الوزارة الصحية وتم بالفعل توظيف 935 منهم بعد أن تسلمنا قائمة الأسماء، وستتم مباشرة البقية خلال الأسايبع المقبلة»، موضحا أن الصحة استقبلت الأسطوانة الخاصة بأسماء المعينين بها فقط. وفيما قال سعد الأحمري أحد ستة آلاف خريج موجهين للقطاع الخاص، إن مكتب العمل في عسير رفض استقباله لعدم وصول الأسماء، قال المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي إن الوزارة ليس لها دور في البحث عن عمل للخريجين في القطاع الخاص منوها أن صندوق الموارد البشرية هو المكلف بهذا الدور.