ينتظر سائقو الحافلات العاملون في بعض شركات النقل الخاصة في مكةالمكرمة، رفع رواتبهم إلى ثلاثة آلاف ريال للموظف السعودي بحسب الأوامر الملكية. حيث أبدى عدد من سائقي الحافلات استياءهم إزاء تجاهل إدارتهم تطبيق الأوامر الملكية التي تنص على رفع رواتب الموظفين السعوديين، أسوة بزملائهم الموظفين في كافة شركات القطاع الخاص، بعد أن رفض برنامج (حافز) استقبال طلباتهم كونهم مسجلين في التأمينات الاجتماعية. وقال زيد السلمي «أعمل سائق حافلة في إحدى الشركات منذ عشرة أعوام براتب 2200 ريال، وسبق أن تقدمت بخطاب إلى إدارة الشركة المشغلة لتطبيق الأمر الملكي وزيادة الراتب إلى ثلاثة آلاف قبل سنة، وإلى الآن لم يصلني أي رد». في حين، أكد مجموعة من السائقين في موقف الحافلات الخاص قرب المسجد الحرام عدم استجابة إدارة الشركة المشغلة لهم بتطبيق الأوامر الملكية السامية، موضحين أن أغلبيتهم قضوا ما يقارب الأعوام العشرة دون أية زيادات أو حوافز مالية أو أي بدلات، في ظل ارتفاع أسعار المعيشة. من جهته، علق المسؤول العام عن الأسطول الرئيسي في الشركة المشغلة فهد الحربي على ما تطرق له السائقون، قائلا «إنه في حال رفع السائقين خطابا يتضمن شكوى رسمية لإدارة الشركة في العاصمة الرياض، ستتخذ الإدارة كافة الإجراءات لتطبيق قرار الزيادة لمستحقيها من السائقين، كما أن الإدارة حريصة على تأمين مستحقات منسوبيها وفق النظام المتبع».