استقطب جناح سلاح الإشارة التابع للحرس الوطني المقام في معرض التوظيف في جامعة الملك فهد للبترول، نسبة إقبال كبيرة من خريجي الجامعة والزائرين، وذلك للتعرف على التقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصالات، والتي يوفرها سلاح الإشارة، وحرص الجناح على تزويد الخريجين بكافة المعلومات المختلفة التي توضح طبيعة ومهام عمل منسوبي سلاح الإشارة، وأبدا الخريجون إعجابهم بكل ما يملكه سلاح الإشارة من تقنية عالية، سوف تضيف لهم معلومات وخبرات مستقبلية، لذا أفاد الطلاب الزوار أن الحرس الوطني إحدى وجهاتهم للالتحاق به بعد التخرج. وأوضح المقدم خالد الشايع أن سلاح الإشارة يحرص على توفير وظائف لأبناء الوطن من خريجي الجامعات، كما يحرص على استقطاب أفضل الكفاءات في جميع الجامعات للانتساب إليه، مثل جامعة الملك فهد للبترول وغيرها من الجامعات، التي تركز على تخريج طلاب أكفاء لخدمة قطاع مهم في الدولة، وأضاف «أنه لضمان الاستفادة الكاملة من الأنظمة المتطورة، ركَّز سلاح الإشارة على دعم وتطوير مدرسة سلاح الإشارة، وتزويدها بالمعامل والأجهزة الحديثة اللازمة لتدريب ضباط وأفراد سلاح الإشارة، ليتمكنوا من إنشاء وتشغيل وصيانة أنظمة الاتصالات المختلفة بكفاءة عالية»، مشيراً إلى أن تدريب وتأهيل منسوبيها فنياً وبدنياً ومعنوياً، إحدى الركائز الأساسية لتحقيق النجاح فيما يكلفون به من مهام . وأشار إلى أن الاتصالات تعتبر شريان المعركة، فهي الركيزة الأساسية لأي قوة لتحقيق الهيمنة، وهي العمود الفقري لأنظمة القيادة والسيطرة، لذا يحرص سلاح الإشارة في الحرس الوطني على الدقة والسرعة والأمان واقتناء أفضل المعدات والنظم واستخدام تقنيات فنية عالية، بالإضافة إلى التطوير المستمر لنظم وشبكات الاتصالات.