كشف المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل"الوطن" أن التسعة المقبوض عليهم على خلفية إطلاق النار على دوريات أمن بالقطيف، هم من خارج قائمة ال23 التي أعلنت عنها الداخلية مؤخرا. وكانت عملية مداهمة قامت بها قوات الأمن أول من أمس لأوكار بالمحافظة، انتهت بالقبض على 9 سعوديين يقفون خلف حوادث إطلاق نار. ووفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية أمس، أوضح المتحدث الأمني أن الإجراءات النظامية بحق المقبوض عليهم سوف تستكمل، وأنه لم تحدث إصابات أثناء تنفيذ العملية. من جانبه كشف عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار ل"الوطن" أن المتورطين التسعة عثر معهم على أسلحة جلبوها من السوق السوداء، كما أن بعض الأسلحة مستوردة من الخارج. وقال إن أعمار الذين قبض عليهم تتراوح بين 22 – 30 عاما. ------------------------------------------------------------------------ انتهت عملية مداهمة قامت بها قوات الأمن أول من أمس لأوكار بمحافظة القطيف شرق البلاد، إلى القبض على 9 سعوديين يقفون خلف حادثة تعرض عدد من دوريات الأمن بالمحافظة إلى إطلاق نار. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل"الوطن"، إن المقبوض عليهم من خارج قائمة ال 23 التي أعلنت عنها الداخلية مؤخراً. ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الداخلية أمس، أوضح المتحدث الأمني بأنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتعرض عدد من دوريات الأمن بمحافظة القطيف لإطلاق نار من أشخاص مجهولين مساءَ السبت 20 صفر الماضي والأربعاء 24 صفر من الشهر نفسه، مما نتج عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن وتعرض عدد من دوريات الأمن لأضرار مختلفة، فقد داهمت قوات الأمن مساءَ الاثنين 29 صفر الماضي، أحد الأوكار في محافظة القطيف والذي يختفي فيه 9 أشخاص "سعوديين"، ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث، حيث تم القبض عليهم جميعا، وسوف تستكمل الإجراءات النظامية بحقهم، وأنها لم تحدث إصابات أثناء تنفيذ هذه العملية. إلى ذلك، كشف عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار، أن المتورطين التسعة متورطون في الاستحواذ على أسلحة من السوق السوداء وقطاع الطرق، كما أن بعض الأسلحة التي عثر عليها مستوردة من الخارج. وقال آل كيدار ل "الوطن" أمس، إن المضبوطين متورطون في استهداف رجال الأمن وإطلاق الأعيرة النارية على النقاط التفتيشية في المحافظة مشيراً إلى أن أعمار الذين تم القبض عليهم تتراوح بين 22 – 30 عاماً وضبطوا في أحد الأوكار في محافظة القطيف. وأضاف آل كيدار، أن حفظ الوطن وأمنه من أولويات المسلم، والدولة والمسؤولين يولون القطيف اهتماما كبيرا ، وهذا الأمر تشهد به الحركة التنموية والحضارية في القطيف أسوة بغيرها من مدن المملكة. وأشار إلى أن الدولة وولاة الأمر، لا يفرقون بين المواطنين بأي حال من الأحوال، وهذا معروف ويجب أن يعرفه جميع من يترصد لهذه البلاد وأهلها، فدولتنا تعامل الجميع معاملة واحدة. من جهة أخرى، حذر بعض المشايخ من استغلال المساجد لإشعال الشارع وتهييج الشباب، وقال أحدهم إن هناك أشخاصا يحاولون خلق الفوضى والمشاكل في محافظة القطيف، معتبراً أن المساجد لم توضع لإثارة الطائفية والتوتر في المنطقة وإنما هي للعبادة والمناصحة. وأشار إلى أن ما يفعله البعض يضر بالمنطقة ولا يخدم تطورها ،كما أن المخربين لا يمثلون أهالي المحافظة التي تنبذ العنف وإشعال الفتنة.