الدكتور الساعاتي ذكر في جريدة عكاظ عن معانات المتقاعدين في سن 74عاما وعلق عليه الحباب: هكذا حال الدول النامية وأما المتقدمة فيوجد بها مصلحة تدعى disability تقوم بتلبية احتياجات المسن والعاطل مهما بلغ من العمر بصرف رواتبه وعلاجه وسكنه.. إلخ. وعقب الدبلوماسي (جدو) على هذا بأن دول شمال أوروبا تمنح محفزات لأبنائهم وتأمينات ومخصصات صحية للمتقاعد وعائلته شهريا ما يوازي (200 يورو) للرضيع حتى سن (18عاما) وبإكمال دراسته العليا يحق له اختيار التخصص الذي يرغبه، وتتكفل الدولة بجميع مصاريفه الدراسية والمعيشية والصحية. وعلق الدبلوماسي رجل الأعمال على هذا: بأن أنظمة الدول المتقدمة مقتبسة من الدين الإسلامي إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من ترك كلا أي ذرية ضعيفة فيأتيني بها فأنا مولاها» كما منع عمر رضي الله عنه التسول وفرض للمعاقين راتبا من بيت المال وأمر لكل أعمى بقائد ولكل ذميين بخادم، وبنى الوليد بن عبدالملك مركزا لرعاية المعاقين والفقراء عام 88 ه ومستشفى متخصص لهم وقال «لا تسألوا الناس إلحافا». والدول المتقدمة عملت بالإسلام والنامية تجاهلت المسنين والمتقاعدين سواء كانت إسلامية أو غيرها. إن التنمية الاقتصادية أثرت على الحياة الإنسانية الطبية والزراعية وعلى مستوى عمر الإنسان حسب تقارير المنظمات الدولية، ومهما كان الراتب مرتفعا اليوم فمع التضخم يصبح منخفضا ولايكفي لرمق العيش. ونطالب الدول النامية بأن تنظر بعين العطف والإنسانية بتكوين لجان لدراسة حالة المعاقين والفقراء ومنحهم إعفاءات واستثناءات في مأكلهم ومشربهم ومسكنهم ومواصلاتهم حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين. بخطاب الديوان رقم 40540/ب في 5/9/1427ه ورقم 35444 في 2/9/1432ه لوزارة البلديات والقروية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية. يوسف محمد صابر الحباب