حديث مواطني الدول النامية عن قطار الحياة من الولادة حتى الهرم (65-120 عاما) وعن مكنون خطاب الديوان الملكي 35444 في 2/9/1432ه وما كتب سابقا في هذا الجانب كانت عبارة عن باقة ورد جميلة تقارن بين الدول النامية والمتقدمة والشريعة الإسلامية منسوبة للتنمية وأثرها على تعليم وصحة وعلاج الإنسان بعد عام 2000 ميلادي بحيث تقل قيمة النقود اقتصاديا والراتب لا يكفي، ولا يجد المواطن من يقرضه ولا يرعاه ولنستعرض ما تضمنته دراسة فاعل الخير: مداخيل أولياء أمور المعاقين تصرف على علاجهم بدون التعليم والاندماج ويحتاجون للرأفة والمساعدة، وكالة الرعاية والتنمية تصرف ثلاثة آلاف للمعاق الأعزب و3500 للمتزوج فهل 500 ريال تفي بمتطلبات زوجة وأسرة.. كيف ولماذا؟ ضوابط الضمان تصرف 862 ريالا شهريا لمن لا يقدر على العمل فإذا حصل هذا العاجر على (10 ريالات) من أي عمل لتحسين دخله ؟ فورا يوقف عنه هذا الراتب والسؤال هنا لماذا؟ طلب فاعل خير إقامة مدينة تعليمية باسم خادم الحرمين الشريفين مكونة من مجمع مدارس وجامعة ومستشفى وإيواء فاعتذرت الأمانة لعدم منحها لأي استثناءات للمعاقين هنا نقف ونقول (من هم أحق من هذه الفئة بالمنح). أضف إلى ذلك طلب تصريح لمجمع مدارس للتعليم العام والخاص فاعتذرت الإدارة المختصة في جدة بخطابها 2779/39 بحجة عدم وجود آلية في التراخيص بينما توجد لائحة برقم 1006 لعام 1359 للتعليم العام والخاص وتوجد مجمعات منتشرة في المملكة، وبناء عليه صدر توجيه الديوان الملكي بتكوين لجنة من الوزارات لدراسة حاجيات ومتطلبات المعوقين والمسنين والمتقاعدين وإعارة المواطن مبنى مدرسيا حسب اللائحة، ولا يزال الأمر متوقفا. يوسف محمد صابر الحباب