في رسالتين تلقيتهما عبر الفاكس، اتفق مواطنان متقاعدان: عبدالله فوزي القيسي (محافظة جدة) ومن رمز لنفسه ب«متقاعد غلبان» على جملة من المقترحات، أترككم معها. تحسين الرواتب الشهرية للمتقاعدين. منحهم مميزات خاصة مثل: الإعفاء من رسوم تأشيرة الاستقدام، ورسوم الإقامة، وجوازت السفر، ونقل الكفالة، وتخفيض تذاكر السفر، وأجور الكهرباء، والهاتف، والماء، أو تحصيل (25 %) من التكاليف الأساسية. تذليل الصعاب التي يواجهها المتقاعدون، عند مراجعة الدوائر الحكومية. أن تُؤَمِّن وزارة الإسكان سكنا مناسبا، بشرط عدم منح المتقاعد أرضا، أو قرضا قبل التقاعد. أن تحدد مصلحة التقاعد، العلاوات السنوية، لتواكب جنون الأسعار. إعطاء المتقاعدين بطاقات تخفيض في المرافق الخدمية مثل: الفنادق، والمستشفيات، والمراكز الصحية بنسبة (5 %). السماح للمتقاعدين بتوكيل أحد أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية، لدى بعض الدوائر الحكومية، والبنوك مثل: بنك التسليف والادخار. إعطاء المتقاعدين بطاقات عضوية من الجهات التي كانوا يعملون فيها قبل التقاعد، للتواصل مع زملائهم. تقليص مدة الخدمة، لمن هم على رأس العمل (25) عاما، لفتح المجال أمام العاطلين، وإعطاء المتقاعدين الراتب الكامل عند التقاعد. في موازاة هذه الاقتراحات، تحدث مواطن رمز لنفسه ب «متقاعد من أرامكو» عن معاناته، بسبب قلة الراتب التقاعدي، فبعد أن كان يتقاضي (12) ألف ريال شهريا قبل التقاعد -كما قال- إذا به يتقاضى (3500) ريال بعد التقاعد، مما دفعه للتساؤل: «هل يفي هذا المبلغ، لمواجهة تكاليف الحياة المعيشية في الوقت الراهن؟». من المؤكد أن «متقاعد أرامكو» ليس الوحيد، الذي يحصل على (3500) ريال راتبا تقاعديا، بل هناك من يحصل على أقل من ألفي ريال، ويعول أسرة من حقهم عليه تأمين مأكلهم، ومشربهم، ومسكنهم. المتقاعدون شعلة أضاءت دروب الوطن، فلتظل شعلة وهاجة، حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، أو تقترب منها. BADR8440&YAHOO.COM فاكس: 01454385 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة