اعتبر عبدالمنعم الهوني ممثل ليبيا في الجامعة العربية ومندوب ليبيا لدى القاهرة، استئناف العلاقات السعودية الليبية خطوة إيجابية متقدمة، إزاء تعزيز العلاقات مع الرياض في الميادين السياسية والاقتصادية. وقال في تصريح ل «عكاظ» لقد انتظرنا هذه الخطوة منذ فترة وجاءت في الوقت المناسب، مؤكدا أن تبادل افتتاح السفارات سيساهم في تقوية العلاقات بين البلدين وإعادتها إلى المسار الصحيح. ونقل الهوني عن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على وقوفه إلى جانب الشعب الليبي في محنته، مؤكدا أن وقوف الملك عبدالله إلى جانب الليبيين ليس مستغربا، لما له من رصيد حب واحترام لدى الشعوب العربية، وعلى وجه الخصوص الشعب الليبي. وعلمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية أن السفير الليبي الجديد سيباشر عمله قريبا في المملكة، فيما ستعاود السفارة السعودية نشاطها قريبا في العاصمة طرابلس منوها بدور المملكة في تعزيز العمل العربي المشترك. وكانت المملكة وليبيا اتفقتا على استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، وإعادة افتتاح سفارة المملكة في العاصمة طرابلس وتبادل السفراء. جاء ذلك، خلال استقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في مكتبه في الوزارة أمس مندوب رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالباسط عبدالقادر البدري، الذي حمل معه رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل. كما هنأ وزير الخارجية المبعوث الليبي بتشكيل الحكومة الجديدة، وجدد وقوف المملكة حكومة وشعبا إلى جانب ليبيا الشقيقة، وتمنياتها لها ولشعبها بالأمن والاستقرار والازدهار.