في ظل الواقع المرير لانتشار الشائعة وتغلغلها في مختلف جوانب الحياة، وعلى جميع المستويات في ظل هذا كله أصبحت مقاومة الشائعة ومواجهتها واقعا ملحا وضرورة من ضرورات الأمن والأمان للأفراد والمجتمعات وقضية شاغلة لكافة العلماء والمتخصصين في علوم النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد والإدارة والدين والمختصين في تخصصات أخرى عديدة؛ ولكل مساهماته واجتهاداته الإيجابية والبناءة في مجال التصدي للشائعة ومواجهتها، ولهذا فإن أي تصور لمواجهة الشائعات يجب أن ينطلق من الاعتماد على المنهج في ظل التقدم الذي حظيت به العلوم الإنسانية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والتقدم الهائل في تكنولوجيا التكاملي في التعامل مع الشائعات. عبدالعزيز الطوهري