** شخصية شفافة.. واضحة.. تسعى للعمل وللعمل المدروس والمنهجي.. ** شخصية تتسلح بالإرادة وروح الشباب.. تجتهد وتحارب لهدف الارتقاء والتطوير.. ولكن.. ** حينما يكثر أعداء النجاح والطموح.. وتكثر غوغائيتهم البعيدة عن الثوابت.. ** وحينما يتطاول أصحاب الفوضى والنفوس الضعيفة بشتى الأساليب «الهمجية» ويساعدهم على ذلك أناس ووسائل من المفترض أن يكون دورها العكس.. ** حينما تستقبل صراحة المسؤول وشفافيته ب «وقاحة» بعض السائلين الذين لا يهدفون إلا إلى «الهدم».. ** حينها لابد من إجراء حازم وصارم لإيقافهم والداعمين لهم حتى يتوقف تكاثرهم.. ** الأمير نواف المسؤول الأول عن الرياضة والشباب.. وقبل أن نحاسبه ونسائله أو نحكم عليه بالتقصير.. علينا قبل كل ذلك أن ندرك ونعي حجم ومكانة كل من «الرياضة» و«الشباب» وما لهذين المصطلحين من مقدار. ** «الرياضة» وما تشمله من أندية وملاعب وصالات ولاعبين وأجندة مشاركات ومناسبات واستضافات ومشاريع وشكاوى ووو .. وما يحتاجه كل ذلك. ** «الشباب» وما يعانونه.. وينقصهم.. أفكارهم.. طموحاتهم.. المشاريع والمخططات التي تختزل مواهبهم وتشغل أوقات فراغهم.. كل ذلك وسواه.. ** ويأتي البعض «الفارغ» ليحاسب دون عمل.. ويتهم دون مبرر.. ويرمي في كل اتجاه دون هدف.. ** المسألة تحتاج إلى وقت وجهد وصبر وثقة.. والأمير نواف واضح يتمنى المصارحة.. هادف يتمنى وقوف الجميع من الغيورين على رياضة الوطن لرسم الخطط وتحقيق الأهداف.. فقط أعينوه.. وانتقدوا ما يستحق النقد.. كشافون ** مقترح إليك سمو الأمير.. بتكوين «هيئة الكشافين» تضم عددا من الخبراء والأكاديميين العالميين ومدربي الأندية الوطنيين.. وتهتم بزيارة المدارس والحواري في مختلف المناطق، بحيث يعتمد فرع للهيئة في كل منطقة.. ويشتمل الفرع على صالة رياضية وملاعب مخصصة لاستقبال المواهب وصقلها الصقل الأمثل وبنائها من الأساس بشكل صحيح.. ومن ثم دعوة مندوبي الأندية لزيارة الفروع واختيار ما يناسبهم حسب ما يناسبهم من خانات ومواصفات ووفق عقود احترافية تعود بالنفع على اللاعب والهيئة وقبل ذلك الرياضة السعودية.. مجرد فكرة.. الدوري ويناير ** مع بداية الدور الثاني وقرب يناير «شهر الانتقالات».. ينتظر كل محب ما سيطرأ على ناديه من تغيير أسماء سواء راحلة أو قادمة.. ** الشباب والاتفاق في اعتقادي لن يشمل صفوفهما أي تغيير، فالدور الأول كان شاهدا على حسن الاختيار وقد يكون الأهلي ثالثهما.. ** الهلال وللمرة الأولى.. نجد أن إدارته أخفقت في «الجلب» رغم الصرف المبالغ فيه.. فالمحترف المغربي يوسف العربي لم يقدم ولو جزءا بسيطا مما قدمه المحلي ياسر القحطاني.. والهرماش لم يكن البديل الموفق لرادوي.. ولا إيمانا قدم ربع مستوى السويدي ويلهامسون والكوري ليس أفضلهم.. ** لذلك أؤكد أن الهلاليين لن يبقوا الحال على ما هو عليه وسيكون التغيير الهلالي حديث يناير.. ** الاتحاد والنصر ليسا ببعيدين عن التغيير وهما الأحوج له ولكن المادة في الناديين سيدة الموقف وبيدها الحكم.. ويظل السؤال، هل وصل الحال في العميد والعالمي أن يكونا رهن الضعف المالي؟.. لمحة: إن ابتعدت عني وأنت حبيبي .. فمن ألوم؟