كشف نائب رئيس اتحاد كرة السلة فائز عائش الأحمدي، عن احتياج الميزانية ل 15 مليونا، و12 أخرى لأندية الدوري الممتاز، وذلك للنهوض باللعبة مجددا وإعادة توهجها، بجانب تغطية متطلباتها واحتياجاتها. وبين أن ميزانية كثير من الأندية الرياضية في لبنان تصل إلى خمسة ملايين للنادي الواحد، وتتم تغطيتها من عوائد الرعاية والشركات، لذلك كثير من الدول العربية تطور مستواه مؤخرا للاهتمام الجيد باللعبة، عكس ما يحدث لدينا إذ تراجعنا للخلف وفقدنا هيبة كرة السلة السعودية، وإذا أردنا تحسين الوضع يجب رفع ميزانية الاتحاد على أقل تقدير 10 ملايين، للتعاقد مع مدربين أكفاء وإقامة معسكرات للفرق السنية بشكل مستمر، مع المشاركة في دورات الصداقة الدولية والتعاقد مع اتحادات رياضية مثل تركيا واليونان للاستفادة من خبراتهم، وتقديم مكافآت جيدة للفرق الحاصلة على بطولات للدوري والكأس، إضافة لإنشاء مراكز لطوال القامة وأخرى تدريبية للناشئين، ومع ذلك نحتاج 4 سنوات للوصول لمنصات التتويج في حالة الموافقة على تخصيص ميزانية بهذا الحجم لاتحاد السلة. وأوضح عبدالرحمن المسعد أمين عام اتحاد السلة، أن ميزانية الاتحاد قبل 20 عاما كانت كافية لمتطلبات والتزامات الاتحاد، لكن في الوقت الحاضر تغيرت الأمور والمفاهيم والالتزامات المالية والأسرية على اللاعبين، فتجد الأندية توقع عقودا شبه احترافية مع لاعبيها وملزمة بمكافآت أضعاف ما كانت عليه سابقا، وعندما يأتي اللاعب للمنتخب لا نستطيع منحه ما يجده في النادي، بسبب ضعف الميزانية وهذا أمر مؤثر سلبا فالحافز يجب أن يكون متوازيا مع ما يلاقيه في ناديه أو يقاربه، وبالنسبة لاتحاد السلة ميزانيتنا تقدر بنحو مليونين ونصف، وهي لا تغطي المصاريف، خاصة أن لدينا العديد من الأنشطة والمشاركات الخارجية، ومصاريف للأندية وجوائز ومحفزات نقدمها في ختام الأنشطة، لذلك المشكلة المادية عائق أمامنا، على سبيل المثال لو كانت لدينا ميزانية جيدة نستطيع تجهيز منتخب قوي، بإحضار أجهزة على مستوى عال، أضف إلى ذلك أن منتخب السلة لديه 3 إداريين، باعتبار أن كرة السلة تحتاج لعدد من الإداريين (مدير للفريق ومسؤول ملابس، وإخصائي ومدلك وسكاونتج)، وجميعها من المفترض أن تتواجد في منتخب السلة، ويجب أن تكون على أعلى مستوى، وهذا من أسباب تراجع مستويات المنتخب السعودي، ولا يمكننا تحميل الشخص أكثر من طاقته، وهنا أقول لا بد من توفر ميزانية لاتحاد السلة كميزانية الكثير من الدول المجاورة، ليكون لدينا منتخب قوي ينافس على البطولات، في الإمارات ميزانية اتحاد السلة يقارب 18 مليون درهم، رغم أن عدد الأندية لدينا أكثر، أتمنى من المسؤولين النظر في مسألة ميزانية اتحاد السلة كون الميزانية لا تغطي سوى 50% من مصاريف العام. وبين عبدالبديع لاري عضو اتحاد السلة السابق ومستشار سلة الاتحاد، أن اتحاد السلة يحتاج لميزانية تقدر ب20 مليونا، 9 منها تخصص للأندية التي تهتم باللعبة ويتم تقييمه في الميزانية على أساس مشاركتها في جميع الدرجات السنية، للأسف اللعبة تراجعت بشكل كبير لعدم وجود الدعم، أتمنى أن تعيد الرئاسة العامة لرعاية الشباب دراسة الميزانيات الخاصة باتحاد السلة، واذا استمر الوضع على ما هو سيكون الوضع أصعب في الفترة المقبلة وستكون كرة السلة السعودية محطة استراحة في المشاركات الآسيوية والعربية والخليجية. من جانب آخر، علمت «عكاظ» أن الأندية المنافسة على البطولات خصصت رواتب لعدد من اللاعبين 500 ريال، حيث وضعت سقف أعلى 3 الآف ريال، وأدنى مقدر ب 500 ريال.