الساحة الفنية المحلية في الألعاب والاستعراض تستوعب.. تستوعب القادم من المواهب والفنانين الشباب الكثير من أجل الترفيه وإكمال المشهد محليا سيما في مواسم الإجازات والأعياد.. هذا ما قاله لنا عبد الله التعزي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة والذي تحدثنا معه بخصوص الفنانين الشبان الذين بدأت إطلالاتهم تتعاقب في الساحة المحلية، سيما أولئك الذين فتحوا باب فنون من ألوان أخرى معروفة في مسارح العالم إلا أنها جديدة علينا مثل الخداع البصري في الترفيه والحفلات مثل أحمد البايض واليوم وليد الهاشمي الوجه المنطلق بقوة الذي اختار لنفسه اسم «رجل النار» وهو الاسم الذي عززه النقاد والإعلام بعد مشاركاته البارزة في الخارج والداخل. رجل النار كان في ضيافتنا في مكتب الجريدة أمس الأول برفقة مدير أعماله فهد أسحق ليتحدث بداية عن سؤالنا حول جدليات الصلة المطوحة بين ألعاب خداع بصري وألعاب سحرية وذاك لإصرار البعض أن في ذلك شيئا من السحر فقال: ليس في الأمر ماله علاقة بالسحر.. نحن لسنا سحرة.. كل المسألة أنها خفة يد واستخدام الخداع البصري وهذا فن معروف في العالم كله، عملنا ونشاطنا يندرج تحت بند كبير هو الترفيه البريء غير المختلط بالسحر والشعوذة لا أبيض السحر ولا أحمره ولا أسوده. • ولكن ربما تذكر أن استضافة ومشاركة زميلك في نفس المهنة أحمد البايض في برنامج مسابقات في دبي لم تكتمل بل وأن اللجنة رفضت استمرارية مشاركته بحجة أن للسحر علاقة بالمشاركة. وكان على وشك دخول مراحل متقدمة في المسابقة؟ نعم البعض يهمه أن يؤكد ما يعتقد وأنا لا أدافع عن الزميل أحمد بقدر ما أنني في صفه لأسباب كثيرة أولها معرفتي باللعبة ثم أنني أرى أن ليس من حق اللجنة مطالبته بكشف أسرار اللعبة كي يصدقوا أنها ليست سحرا. وهذا ماحدث معي كثيرا وفي مواقع عدة، أعتقد أن هؤلاء المصرين على الكشف لا يحبون الاستمتاع والألعاب والترفيه. • حدثني عنك وعن بداياتك قبل مشاركتك في المرحلة الأولى من برنامج المواهب العربية في mbc أراب قوتالانت، وماهي أبرز عروضك؟ منذ ثماني سنوات وأنا أقدم استعراضاتي الحية للأطفال وللأسر في المنتجعات والمولات حتى أنني ابتكرت شخصية أخاطب فيها الأطفال في الترفية وهي شخصية مبتكرة من قبلي ومدير أعمالي فهد أسحق باسم «عم وليد» أبدو فيها أكبر سنا مما أنا عليه قدمت من خلالها عروضا حية كما كنت ولا زلت أقوم بدور الماكيير لنفسي في عروضي وحفلاتي، عموما أهم عروضي كانت ولا زالت عروض رجل النار التي أقدمها هي التي تنال الاهتمام الأكبر. وعروض آكل الزجاج وماشابه من خدع. • أين كانت أول عروضك خارج المملكة؟ كانت أول مشاركة في مصر قبل خمس سنوات ثم شاركت في اليمن ولبنان، عموما أحلم بقناة محلية أو عربية فضائية تتبنى نشاطي المقبل والخاص بي حيث أنوي إعداد وتقديم برنامج خاص باستعراضاتي الترفيهية سيما وأنني من يقف في العادة على عمل الماكسر أثناء تنفيذ أعمالي، والذي أفكر فيه جيدا هو تقديم ريميكس لأعمالي، يكون عبارة عن بطاقة تعريف لي ولأعمالي.