يعتزم نجم فن الخدع البصرية أحمد البايض، رفع دعوى قضائية على عضو هيئة التدريس بجامعة نجران الدكتور علي بقنة، بعد اتهامه له بالسحر في مقطع على «يوتيوب»، حيث شاهد الدكتور بقنة مقطع فيديو يظهر البايض وهو يمازح الدكتور محمد العريفي بإحدى الخدع البصرية، وفقا لموقع إم بي سي نت. وذكر المتسابق السعودي البايض الذي عرفه الجمهور العربي في برنامج آراب تالنت، أن محاميه يعمل هذه الأيام على إكمال المستندات اللازمة لرفع القضية، وأضاف وقال: «يجب على أي عاقل أن يتثبت قبل إطلاق التهم جزافا، وهو مطلوب أكثر عندما يكون هذا الشخص أستاذا يعلّم الأجيال، ويظهر على سيماه التقى والصلاح»، وأضاف: «بقنة كفرني بقوله إنني ساحر، ومن ثم كفرني وأخرجني من الملة»، وقال: «أين هذا الإنسان من قول الحبيب، صلى الله عليه وسلم، «إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما». وبين البايض أن ما ذكره بقنة في مقطع «الفيديو»، يعد جريمة يحاسبه عليها القانون، معتبرا أن بقنة أراد الشهرة فقط من خلال السيناريو الواضح، الذي حاول به إيهام الناس بأنه صور بالصدفة، متمنيا من الإعلام توخي الحذر من التسويق لمثل هذه الأسماء، التي تتصرف دون دليل ولا حكمة. وذكر نجم الخدع البصرية أنه تعب من المشككين في موهبته، التي عكف على دراستها أعواما عدة، مشيرا إلى أنه طوال الأعوام الثمانية الماضية، وهو يوضح أن ما يقوم به هو موهبة وعلم محترم في كل دول العالم، وقال: «الخدع البصرية فن راق معروف منذ آلاف السنين، والناس في أنحاء العالم يقدرونه». وأكد البايض أنه يحب جمهوره كثيرا ويحترمه، مشيرا إلى كشفه العديد من خدعه عبر عدة لقاءات تليفزيونية استجابة لمطالبهم. وأبدى البايض سعادته بلقاء الدكتور العريفي أخيرا، على متن طائرة «الخطوط السعودية» بعد أن جمعتهما رحلة من جدة إلى دبي، تجاذبا فيها أطراف الحديث، ودخل معه في حديث حول بعض قدراته في الخداع البصري وألعاب الخفة وجملة من المواضيع التي تناولت الشباب والقدرة والإبداع، إيمانا منه بأهمية الرسالة التي يود توصيلها، من خلال حرصه على درء الشبهات ومن خلال شخصية مثقفة ومتدينة بحجم الشيخ العريفي. وقال البايض ردا على بعض ردود الفعل التي حاولت إلصاق تهم السحر وأفعاله بما قدمه، إنه شخص مؤمن ولا يمكن له الجنوح إلى هذه التصرفات التي سماها بعض الأشخاص، لكنه أراد التعريف بمفهوم ألعاب الخفة للدكتور العريفي، بعد أن التقيا صدفة على متن الطائرة، مبديا تقديره له، ومثنيا على دماثة خلقه وتفهمه؛ حيث قدم له كيفية القيام بهذه الألعاب التي ظهر الدكتور العريفي، كما يقول، مطلعا عليها ومدركا أن هذا الفن موجود وليس من السحر في شيء. وأشار البايض إلى أن المقطع الذي جمعه بمحمد العريفي، كانت له ردود فعل إيجابية كثيرة، واتضحت الصورة لكثيرين بأن ما أقوم به ليس إلا موهبة خداع بصري. يشار إلى أن ذلك المقطع تزايدت نسب مشاهدته عبر «يوتيوب»، بعد أن حصد ما يزيد على 1.5 مليون مشاهد