كشف ل «عكاظ» مدير جمعية البر الخيرية في ضمد أحمد محسن أبو حوزة، عن بدء الجمعية بالتوسع في دعم المشاريع الصغيرة للأسر الفقيرة بهدف تحويلها من مرحلة الاعتماد على الغير إلى الذات والاكتفاء في الفترة المقبلة. وأوضح مدير جمعية البر الخيرية في ضمد أن آلية البحث المعتمدة على الأسر المحتاجة تتم عبر البحث الاجتماعي، أو ما يصل من معلومات عن هذه الأسر عن طريق أهل الخير المطلعين على هذه الأسر، أو عن طريق تقديم أرباب هذه الأسر للجمعية. وبين أحمد أبو حوزة أن أهم المشاريع المنفذة من الجمعية حاليا مشروع العطاء الذكي المتمثل في تقديم قروض ميسرة تدعم مشاريع الأسر الصغيرة المنتجة، وبلغ عدد المشاريع التي استفيد منها حتى الآن 21 مشروعا، دعمت بمبلغ 170 ألف ريال. وأفاد رئيس جمعية البر الخيرية بأن من هذه المشاريع مشروع تربية المواشي، محال تجميل، محال أدوات كهربائي، بقالة، متاجر نسائية، بوفيه. وقال أحمد أبو حوزة إن الجمعية قامت بالإشراف على بناء الوقف الخيري الذي يشتمل على غرف مفروشة وشقق للإيجار ومحال تجارية بتكلفة مالية تصل إلى مليوني ريال، وسيعود ريعه لجمعية البر للاستفادة منه في الصرف على أنشطتها. وتحدث مدير جمعية البر الخيرية عن ترميم وبناء الجمعية 34 وحدة سكنية مؤخرا، بتكلفة مالية تصل إلى أكثر من 5 ملايين ريال. وأشار مدير جمعية البر الخيرية إلى أن عدد الأسر المستفيدة من أنشطتها وبرامجها بلغ 2500 أسرة، يسكنون في 40 قرية تتبع لمحافظة ضمد، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية قدمتها الجمعية للمحتاجين بمبلغ 451983 ريالا، يستفاد منها أكثر من 12 ألف أسرة. وأضاف «ساعدت الجمعية 50 شابا على الزواج، كما أقامت لهم دورات تدريبية على الحياة الزوجية، وأعدت لهم حفلا بهيجا بحضور قاضي محكمة ضمد، ووزعت عليهم الإعانات والهدايا، وبلغ إجمالي ما صرف على هذا المشروع 200 ألف ريال». واعتبر أحمد أبو حوزة أن الهدف من دعم مشاريع الزواج المساهمة في إنشاء أسرة صالحة، تحصين الشباب من ذوي الدخل المحدود. وأبان مدير جمعية البر الخيرية أن الدور الاجتماعي طال تدريب طالبات وطلاب على الحاسب الآلي، والخياطة، وإدخالهم الكليات الصحية، إضافة إلى دورة في التميز، مشيرا إلى أن الجمعية تكفل 264 يتيما، إذ تخصص للواحد مبلغ 1200 ريال شهريا.