سعادة رئيس تحرير جريدة عكاظ الموقر إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16536 الصادر بتاريخ 10/1/1433ه تحت عنوان: (مستورة.. تلاشى الأمل ودفن الحلم في حفرة المستوصف). وبعد الإطلاع على ما تم نشره أود إيضاح ما يلي: أولا: مركز صحي مستورة يبعد عن محافظة رابغ نحو 45 كيلو تقريبا، وهو مبنى حكومي ومدرج ضمن مشروع تطوير مراكز الرعاية الصحية بمحافظة جدة وقد تم استخراج رخصة البناء وتم تسليمه للمقاول، إلا أن المقاول قد تعثر في إكمال المشروع وتم سحب المشروع وسيتم تسليمه لمقاول آخر لإكمال تنفيذه، وقد تم العرض على أنظار لجنة فحص العروض بالوزارة لفسح عقود المراكز المتعثرة بمشروع إنشاء وتجهيز عدد 420 مركزا صحيا بمختلف مناطق المملكة من عقود المقاولين وطرحها من المناطق مباشرة ويجري حاليا تنفيذ توصيات اللجنة التي من ضمنها استعادة الدفعات المقدمة للمواقع التي لم يتم البدء بها ويشمل ذلك مركز صحي مستورة. ثانيا: مركز صحي مستورة الحالي يعمل به أربعة أطباء إضافة إلى طبيب أسنان وثلاثة تمريض رجال وخمس ممرضات نساء وفني صيدلي وفني أشعة وفني مختبر ويعمل على فترتين صباحية ومسائية، وهناك طبيب وممرض وسائق تحت الاستدعاء في غير أوقات الدوام الرسمي. كما أن عدد السكان المسجلين بسجلات المركز هو سبعة آلاف وعدد الأسر نحو ألف أسرة والمركز الصحي يستقبل جميع الحالات ويقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمراجعين على أكمل وجه. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة