سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة في العدد رقم 16422 وتاريخ 13/9/1432ه تحت عنوان (أطباء صحي الوسقة في إجازة والمسكنات من البقالة). عليه نود أن نوضح لكم ولقرائكم الأفاضل ما يلي: • تقع قرية الوسقة على الطريق الساحلي مكة/ جازان السريع على بعد 36 كلم من مدينة الليث، وأقرب مستشفى للقرية هو مستشفى الليث العام الذي يبعد 36 كلم فقط عن المركز الصحي في القرية، وأقرب مركز صحي له هو مركز الرعاية الصحية الأولية في الشواق وهو يبعد عن مركز الوسقة 22 كلم فقط، كما أنه توجد في مركز الوسقة سيارة إسعاف بحالة جيدة مما يساعد في نقل أية حالة مرضية من المركز بأسرع وقت ممكن. • يوجد في المركز ثلاثة أطباء عامين وطبيب أسنان، بالإضافة إلى ممرض رجل وأربع ممرضات نساء، وطاقم فني مكون من فني صيدلة، وفنيي مختبر، وفني أشعة، ومراقب صحي، وموظفين إداريين، ويخدم المركز 1012 أسرة من سكان القرية، ويقدم خدماته لكافة المراجعين للعيادات وعيادة الحوامل والأطفال، كما يخدم المراجعين من مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري ومرضى ضغط الدم والربو. • يوجد في المركز ثلاثة أطباء، بدأت إجازة الطبيب الأول منهم في 12/10/1432ه، وإجازة الطبيب الثاني في 23/11/1432ه، بينما لم يتم تحديد إجازة الطبيب الثالث حتى الآن لعدم مطالبته بها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال منح الأطباء الثلاثة إجازتهم السنوية في الوقت نفسه. وهذا يؤكد تواجد الأطباء الثلاثة في عملهم أثناء تواجد محرر صحيفتكم في المركز. • تحدث التحقيق على لسان بعض المواطنين عن تبرع الأهالي بأرض لإنشاء مستوصف عليها، وهذا لم يحدث إطلاقا، والصحيح هو أن بلدية الليث قامت بتخصيص قطعة أرض ضمن مخططها لقرية الوسقة رقم 7/ف/ك من ضمن الأراضي المخصصة لمرافق الدولة، وقد تسلمتها الشؤون الصحية بعد إزالة التعدي عليها وتم إصدار صك بها من المحكمة وذلك في عام 1428ه، كما تم إدراجها ضمن بيان المراكز الصحية الجديدة للمرحلة الثالثة، وقد حدث تأخير لهذه المرحلة لعدم وجود الصك الشرعي للأرض في ذلك الحين. أما في ما يخص الإشارة إلى المبنى فنود التنويه إلى أن مديرية الشؤون الصحية قد شكلت لجنة فنية مكونة من مسؤولين في إدارات المشاريع والصيانة والخدمات المساندة في صحة جدة، بالإضافة إلى مندوب من إدارة الدفاع المدني في محافظة الليث، وقد أوصت اللجنة في تقريرها المرفوع بتاريخ 23/4/1432ه بضرورة استئجار مبنى آخر للمركز بدلا من المبنى الحالي، علما بأن الشؤون الصحية في جدة كانت قد أعلنت عن رغبتها في استئجار مبنى جديد ومناسب للمركز منذ تاريخ 28/10/1429ه، وتم نشر الإعلان ولم يتقدم أحد من الملاك وذلك لعدم توافر المباني المناسبة في قرية الوسقة، وهذا بدوره يؤكد مدى حرص الشؤون الصحية في جدة على سلامة وأمن المواطنين من أهالي قرية الوسقة وغيرهم من أبناء هذه البلاد الطيبة. كما أن ما أورده المحرر بأن المسكنات تباع في البقالات غير دقيق، ونحن جميعا نعرف بأنه لا يباع في البقالات سوى منتجات الباراسيتامول فقط، ومع ذلك فإن جميع الأدوية متوافرة في صيدلية المركز ولا نعلم من أين جاء بهذه المعلومات. وأشار المحرر أيضا إلى انزعاج أحد المواطنين من نقل طبيب الأسنان في المستوصف، وهذا غير صحيح، فطبيبة الأسنان موجودة في المركز وتزاول عملها ولم يحدث أن تم نقل أي طبيب من المركز دون توافر البديل. وبالنسبة لما أشير إليه عن طبيبة النساء وسفرها، فنؤكد لكم بأنها لم تسافر ولكن تم توجيهها مؤقتا إلى مركز الرعاية الصحية في الشواق وهو المركز المجاور لمركز الوسقة، وذلك لعدم وجود السكن المناسب لها في مركز صحي الوسقة. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة