تجاوز الإنتاج الأدبي في المملكة لهذا العام 300 عنوان، حيث بلغ الإنتاج في مجال الرواية والشعر والقصة القصيرة والمسرح والمقالة، 251 عنوانا، حيث احتلت الرواية المرتبة الأولى ب100 عمل جديد، والشعر 80 ديوانا، والقصة القصيرة 65 مجموعة قصصية. نجحت المرأة السعودية في تصاعد إنتاجها ونشرها، وقد كتبت في كل الفنون الأدبية، بينما شكل إنتاج المرأة السعودية ثلث إنتاج هذا العام ب92 كتابا. وكشفت الدراسة التي أعدها الباحث الثقافي خالد أحمد اليوسف تصدر عبدالعزيز المهنا المؤلفين في مجال الرواية حيث أصدر في هذا العام أربع روايات، فيما حل ثانيا علي الدرورة بنشر أربعة دواوين شعرية، وحل عبدالله صالح العثيمين ثالثا بنشر ثلاثة دواوين شعرية. وبين اليوسف في دراسته التي أعلنها أمس، عن تأثير تحولات مجالس إدارة الأندية الأدبية وتغيراتها، على حجم النشر، خاصة الأندية التي كانت تتنافس على الأولوية، والتي تراجعت بصورة مثيرة للأسئلة وهي: نادي حائل الأدبي من 21 كتابا عام 2010م إلى كتاب واحد في هذا العام، نادي الدمام الأدبي من 15 كتابا عام 2010م إلى خمسة كتب في هذا العام، نادي الرياض الأدبي من 16 كتابا عام 2010م إلى ثمانية كتب في هذا العام. وأوضح اليوسف أن هناك أندية أدبية اهتمت بالنشر بشكل واضح أكثر من العام الماضي وهي: نادي أبها الأدبي من كتابين في عام 2010م إلى سبعة كتب في هذا العام، نادي الأحساء الأدبي من ثلاثة كتب في عام 2010م إلى ستة كتب في هذا العام، نادي الباحة الأدبي من خمسة كتب في عام 2010م إلى عشرة كتب في هذا العام، نادي الجوف الأدبي من أربعة كتب في عام 2010م إلى ستة كتب في هذا العام، نادي الطائف الأدبي من سبعة كتب في عام 2010م إلى 12 كتابا في هذا العام. وأشار اليوسف في دراسته أن بيروت تصدرت نشر الكتب السعودية حيث صدر من مطابعها 95 كتابا أدبيا سعوديا، فيما برزت الدمام داخليا بإصدار 55 كتابا أدبيا. وأثار اليوسف في دراسته عدة تساؤلات منها صدور رواية بعنوانين مختلفين للكاتب خالد خضري، وهي رواية «رعشة جسد» التي صدرت في الدمام، وعنوانها الثاني «جوانا» التي صدرت في القاهرة، قائلا: «النص لم يختلف أو يتغير، إنما الناشران والعنوان هما اللذان اختلافا!». مبينا أن هذا العام شهد صدور روايتين بالاشتراك، هما رواية «ابن طراق» صدرت في الدمام للكاتبين بدر ومحمد السماري، ورواية «من أقصى الشرق أتيت» صدرت أيضا في الدمام للكاتبين فواز محمد البحر وقيس خالد بوقماز. وبين اليوسف «أما في مجال النقد والتأليف فقد تبين عدم نشر أي كتاب نقدي يختص بالقصة القصيرة، ولم ترد في أي كتاب آخر إلا بنسبة قليلة جدا لا تذكر، وهذه الحالة من النوادر تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تراجع النقد عن متابعة الإنتاج القصصي السعودي».