واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس رحلة الصعود التي بدأها من عند خط 6038 نقطة، والتي جاءت على مرحلتين، الأولى انتهت عند خط 6303 نقاط، والمرحلة الثانية وهي التي يمر بها حاليا وبدأت من عند خط 6191 نقطة قبل سبع جلسات، واستطاع أن يسجل أمس قمة يومية عند مستوى 6377 نقطة، وتهدف بالوصول إلى مستويات 6422 نقطة، إذا ما حصلت عملية جني أرباح قبل الوصول إليها عن طريق سهم سابك الذي يعتبر اختراق سعر 98 ريالا بداية الإيجابية، و95 ريالا بداية السلبية، ومن المهم في الفترة المقبلة أن يحافظ المؤشر العام على منطقة الدعم التي يجري حاليا تأسيس لها والتي تمتد ما بين 6250 إلى 6200 نقطة. على صعيد التعاملات اليومية استقبلت السوق أمس سهم أكسترا، حيث افتتح بسعر 65.25 ريالا، وأغلق على سعر 73 ريالا وسجل أعلى سعر عند 74.25 ريال، بمكاسب 18 في المائة . وأغلق المؤشر العام تعاملاته على ارتفاع وبمقدار 54 نقطة، أو ما يعادل 85 نقطة، ليقف عند خط 6384 نقطة، وبحجم سيولة تجاوز 6.2 مليار، وكمية أسهم بلغت أكثر من 286 مليونا، توزعت على أكثر من 158.6 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 95 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 35 شركة. من الناحية الفنية ، نجح المؤشر العام في تقليص الخسائر التي تعرض لها خلال العام، مقارنة ببداية العام ، حيث بدأ عام 2011 م بقيمة 6620 نقطة، وتبلغ خسائره حاليا أقل من 4 في المائة، ففي حال شطب كامل الخسائر سوف تشهد السوق ترتيب الأوراق من جديد. إجمالا ما تمر به السوق حاليا عبارة عن ارتفاع في مسار صاعد قصير، شمل جميع الأسهم، ومع أول حالة جني مقبلة، سوف يتم التركيز على أسهم معينة، فالسوق مازالت تنتهج أسلوب تجديد قائمة بشكل يومي، وهذا ربما يؤدي إلى تشبع كثير من الأسهم، وبالذات التي يتم عليها تدوير أكثر من الشراء.