«فرحة أمي عندي بالدنيا وما فيها.. حقيقة ما توقعت ردة فعلها.. دارت في مكانها.. زغردت.. وسالت دموعها فرحة». بهذا الحديث «العامي» بدأ غسان حماد سرد قصة زفافه، ويضيف «بعد أن وفقني الله بوظيفة في إحدى الشركات، بدأت في تحويش الريال فوق الريال حتى جمعت مبلغا من المال شعرت معه أنني أصبحت قادرا على فتح بيت مستقل، مع شريكة حياة تقاسمني النجاح والفرحة، وتخفف عني آثار الفشل وتحمل عني الحزن». والحديث للعريس «همست في أذن أمي برغبتي في الزواج، ولم تتردد لحظة في تحديد العروس المناسبة لبدء الحياة الزوجية، وقالت إن ابنة زميلتها وصديقتها في العمل هي المنشودة؛ لحسن تربيتها، وثقافتها، وأدبها الجم، فأوكلتها مهمة أخذ (الضوء الأخضر) من والدتها وهو ما تم بالفعل». وزاد «تقدمت لخطبتها من والدها عادل شحاتة، فكان مثالا للوالد الحاني الذي يسعى لتحقيق سعادة ابنته، وكان منه كل التعاون في أمور الزواج وتيسير تكاليفه، واتفقت مع عروسي على بناء عش الزوجية قطعة قطعة، وتمت الفرحة بحضور الأحبة حفل الزفاف، والآن نستعد للانطلاق في رحلة شهر العسل في الخارج».