أكد ل«عكاظ» مدير مركز أبحاث البستنة في نجران المهندس علي الجليل -المعين حديثا- أن كل ما ينتج من المركز من تقارير يطبق، مشددا على أن منطقة نجران تروى بالتنقيط بخلاف مناطق المملكة الأخرى. ويأتي رد الجليل تعقيبا على الاتهام الذي ساقه رئيس قسم الري في مركز أبحاث البستنة في نجران -سابقا- مانع محمد أبو دراهم، حيث أكد عدم الاستفادة من البيانات والدراسات المعدة من مركز أبحاث البستنة في نجران، كما أن تقارير المركز فيما يتعلق بالمياه قد تضلل متخذ القرار. وقال المهندس الجليل «المركز ووزارة الزراعة ترحب بأي حل يقلل من استخدام المياه، أما بنسبة للدراسات التي في الأدراج ولم تستغل على الأخ مانع أبو دراهم أن يعطينا أمثلة عليها، وسبق أن استعان مركز أبحاث البستنة في المنطقة بخبراء من دول مختلفة لعمل دراسة مفصلة عن المنطقة ككل، ولكن للأسف الشديد مضت ست سنوات ولم يقدم أي جديد عن تلك الدراسات». وأكد المهندس الجليل ل«عكاظ» أن الشكوى التي تقدم بها رئيس قسم الري في مركز أبحاث البستنة في نجران بخصوص قلة مصادر المياه فهي صحيحة 100 في المائة، نافيا صحة تصريحه بشأن أن المركز يعتمد على صهاريج شرب المياه لسقي الأشجار بشكل كامل. وقال مدير مركز أبحاث البستنة «المشكلة أن مولدات إحدى الآبار التي تغذي شتلات داخل المركز حصل بها عطل، وتمت الاستعانة بصهاريج مياه عذبة لمدة أسبوع أو أسبوعين لسقي شتلات تعتمد على المياه العذبة لحين إيجاد حل جذري للمشكلة، فهل هناك حل آخر أم نترك الشتلات تموت حتى يرضي أبو دراهم، مؤكدا بعد أن تم إصلاحها وأعيدت عمليات الري إلى سابق عهدها عن طريق التنقيط». وعن سؤالنا عن أسباب نقل موظفكم مانع أبو دراهم من مركز أبحاث البستنة من إدارتكم إلى الإدارة العامة للشؤون الزراعية قال المهندس الجليل «جاء النقل بناء على رغبته، حتى أنه لم يشعرني بإتخاذه لقرار النقل».