انطلقت أمس فعاليات الجلسات العلمية لمهرجان نجرانالوطني للحمضيات والذي دشنة أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ، حيث بدأت الجلسة الأولى في تمام التاسعة قدم خلالها مدير عام مركز أبحاث وتطوير البستنة المهندس علي بن عبدالله الجليل ورقة علمية بعنوان "مركز أبحاث تطويرالبستنة انجازات محلية وعالمية" وتحدث خلالها للحضور من المختصين والمزارعين الذين حضروا من كافة مناطق المملكة عن دور مركز أبحاث البستنة الذي انشي عام 1982 لدراسة التربة ونوعيتها والمياه بالتعاون مع بيوت الخبرة العالمية مشيرا إلى أن مهرجان الحمضيات أصبح رافدا للتسويق والتعريف للحمضيات التي أصبحت تتميز بها نجران وتحدث أيضا عن دور مركز أبحاث تطوير ألبستنه في تطوير وتقدم زراعة الحمضيات بالمملكة عامة ونجران خاصة وخدمات المركز البحثية الداعمة للقطاع الخاص ونشر زراعة الحمضيات في المنطقة واستمع إلى مطالبات المزارعين بالمنطقة في عملية الري بالتنقيط وكيفية استخدام طريقة الري في سقيا المنتجات الزراعية وقال أن المركز يقيم بين فترة وأخرى دورات متخصصة للمزارعين في مجال الحمضيات وسيتم استقطاب المحاضرين من داخل وخارج المنطقة . فيما أقيمت الجلسة الثانية حول "نحو العالمية... أبحاث ودراسات تطويرية" تحدث خلالها الدكتور محمد العثماني من المملكة المغربية بعنوان "تطوير وتسويق منتج الحمضيات ومعاملات ما بعد الحصاد" قدم خلالها شرحا للحضور والمزارعين عن كيفية زراعة الحمضيات وحصادها وكيفية تسويقها في السوق المحلي والخارجي وماذا يجب على المزارعين بعد الحصاد للحفاظ على الحمضيات والمزارع وكيفية طرق الري الحديثة . كما تحدث الدكتور موريس البرازيلي رئيس جامعة بول الألمانية عن "أثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها" وواضح قلة الأمطار هذه الأيام وكيفية الحفظ على الغطاء النباتي وما هو الدور المطلوب من المزارع للحفاظ على المنتجات الزراعية وكيفية استخدام المشاريع الحديثة والتكنولوجيا لاستخدام طرق الري الحديثة وفي نهاية اللقاء أجاب المحاضرين على أسئلة الحضور وسلمت للمحاضرين الهدايا والدروع التذكارية , ويواصل المهرجان فعالياته غدا بعددا من الجلسات والاوراق العلمية ويستمر ركن الأسر المنتجة وأجنحة المعرض في استقبال الزوار والسياح .