وصف الخبير الهيدروجيولوجي مانع محمد أبودراهم أن ما ذكره مدير مركز أبحاث البستنة في منطقة نجران، المهندس علي الجليل، في إحدى وسائل الإعلام المقروءة، رداً على ما نشرته “الشرق” في العدد رقم (20)، الصادر بتاريخ 24/12/2011م، بأنه “كلام غير صحيح، ويتناقض مع تصريح وزير الزراعة في زيارته الأخيرة لمنطقة نجران، الذي أكد على أهمية الاتجاه إلى استخدام الري بالتنقيط باعتباره الحل الأمثل لتفادي جفاف المنطقة، والاستفادة من دعم البنك الزراعي”. وعن نفيه لاستخدم مركز أبحاث البستنة للصهاريج لري الشتول داخل المركز سوى أسبوعين؛ بسبب تعطل مولدات إحدى الآبار، قال أبودراهم “لا أعتقد أن تكلفة الصهاريج في هذين الأسبوعين قد كلفت 320 ألف ريال، ولا أعتقد أن المركز بحاجة إلى شراء رأس (تريلة) لاستخدامه أسبوعين فقط”. وأضاف “كنتُ أتمنى من مركز أبحاث البستنة في نجران إظهار الحقيقة للرأي العام وعدم إخفائها” . مشيراً إلى أن إنتاجية الآبار قد تدنّت، وأن المركز عمد إلى تدعيم الري بنقل المياه في صهاريج ضخمة، حسب ما ورد في خطابه الصادر برقم 255 في 2/5/1432ه، بطلب شراء رأس تريلة بمبلغ 330 ألف ريال، كما أشار الخطاب إلى أن المركز يمتلك الصهاريج، ورأى أن ذلك يكشف أن وزارة الزراعة توجهه لشراء شاحنة لتوريد المياه للمركز. وشدّد أبودراهم على أنه لن يتوانى في إلحاق هذه القضية بقضية أخرى مروفوعة ضد المركز لدى هيئة مكافحة الفساد. من جانبه، تحفّظ مدير مركز أبحاث البستنة في منطقة نجران، المهندس علي بن عبدالله الجليل، عن الإدلاء برأيه في هذا الموضوع، وقال “سبق وأن أجابت الوزارة على هذا الأمر للجهات المعنية”.