أرجع رئيس نادي الوحدة علي داوود، تواضع مستوى الفريق الأول لكرة القدم وتردي نتائجه في دوري الأولى، إلى عدة أسباب أبرزها المرتبات المتأخرة للاعبين، وعدم وجود مقدمات عقود لبعضهم إضافة للانهيار النفسي لعناصر الفريق بسبب الهبوط إلى الدرجة الأولى، ولازال بعضهم يعاني من تبعات الهبوط، كما أن سوء الإعداد اللياقي كان سببا في النتائج السلبية حيث كان يحتاج الفريق لتدريب مسبق ومكثف في فترة لاتقل عن 40 يوما، وهذا لم يحصل، إذ استلمناه بوضع سيء من جميع النواحي، وقال «لا أتحدث عن سلبيات الإدارة السابقة ولكن عن واقع وجدنا الفريق يعيشه بكل تفاصيله، نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الفريق من جديد ومن المباراة الأخيرة أمام الوطني ورغم خسارته، إلا أن مؤشر عطاء اللاعبين ولياقتهم بدأ في الارتفاع التدريجي، وسيكون الوضع أفضل ابتداء من المباراة القادمة بعد أن انظم للجهاز الفني مدرب لياقة وآخر لحراس المرمى»، موضحا أن إدارة النادي تعمل في خطين متوازيين الأول إعادة الفريق الحالي إلى وضعه الطبيعي، والثاني تجهيز فريق للمستقبل حيث سيتم إعداده خارجيا في هولندا ودول أخرى، وهناك من تكفل بدعم هذا الفريق ماديا، كاشفا عن لقاء شهري لمحبي الوحدة في مكان عام للاستئناس بآرائهم والاستماع لمقترحاتهم، إلى جانب عمل جلسة ودية في النادي على غرار ماكان يفعله رئيس النادي السابق عبد الله عريف رحمه الله، مؤكدا أن هناك تنسيقا مع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لفتح فروع لنادي الوحدة في أحياء متفرقة في مكةالمكرمة يتم تجهيزها بالكامل، لمنح الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم المختلفة، وهناك مخطط لإنشاء أكاديمية لكرة القدم على أعلى المستويات وفق أسس استثمارية وستكون الرافد الكبير للنادي وسيتم عمل الكثير من المشاريع الاستثمارية حتى يسلم النادي من «الشحاذة»، مبينا أن اللاعب طلال الخيبري كان يتسلم رواتب من النادي وهو ليس مسجلا في الكشوفات لعدم وجود مكان له في الكشف، مما أجبر الإدارة على الاستغناء عن لاعب لإدراج الخيبري في الكشوفات. وطلب الداود من محبي النادي وأعضاء الشرف أن يضعوا أيديهم مع الإدارة ويلتفوا حول ناديهم، ونحن نعتبرهم أعضاء في مجلس الإدارة ولايمكن الاستغناء عن مشورتهم والاستماع لوجهات النظر المختلفة، فنحن جئنا لخدمة الوحدة فهذا النادي منحنا الشهرة وله الفضل الكبير علينا ولابد أن نرد له الجميل. يذكر أن الاجتماع جاء وسط غياب عدد كبير من أعضاء مجلس الشرف، حيث حضر عدد من أعضاء مجلس الإدارة وجمهور متوسط.