أفصح نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد أمين الجفري عن أن المجلس يضطلع بمسؤولية كبيرة تجاه المواطنين ويعمل جاهدا لتحقيق تطلعاتهم وتوجيهات القيادة، مؤكدا على ضرورة إعطاء المواطنين أولوية في طرح قضاياهم على زوار الشورى من مسؤولي الدولة. وأفاد الجفري أن هناك نافذة مفتوحة في المجلس لتلقي مقترحات وأفكار المواطنين، موضحا أهمية مشاركة المرأة كعضو في مجلس الشورى، متوقعا أن تكون مشاركتها إضافة لمسيرة الإنجازات التي تحققت للمجلس. وقال: في البداية، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني عند حسن ظن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي العهد، وأن أكون أهلا لهذه الثقة وأن أتولى المهمات المنوطة بي بكل إخلاص وتقوى في السر والعلن، وأن يعينني، ويجعله عملا خالصا لوجهه الكريم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يؤيده، وأن أتمكن مع زملائي من مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحقق خدمة الوطن. • وما أبرز مرئياتكم وخططكم لدفع مسيرة العمل في مجلس الشورى؟ سأواصل ما بدأت فيه منذ عملي بالمجلس خلال السنوات الماضية وسأكون خير زميل لزملائي أعضاء المجلس وسنعمل بروح الفريق الواحد لأداء الواجب الملقى علينا من خادم الحرمين الشريفين ونؤديه بكل إخلاص وسأستمر بالعمل تحت قيادة معالي رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، كما أنني أشكره على ثقته ودعمه المتواصل لجميع الأعضاء. • وكيف تقيمون ما تحقق لمجلس الشورى من إنجازات؟ لا شك أن ما تحقق لمجلس الشورى في عهد خادم الحرمين الشريفين وما قدمه من دعم لمجلس الشورى يعد نقلات نوعية وجميع هذه الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع كانت بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وتحقيقا لتوجيهاته للمجلس والتي تتعلق بخدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومواصلة العمل بأن يكون الأداء التنفيذي والحكومي يرتقي لمستويات الطموح، ويحقق التميز في جميع الأنظمة والدراسات التي توجه للمجلس، ولاشك أن ما أنجز يصب جميعه في صالح الوطن والمواطن. • وما استراتيجياتكم في المرحلة المقبلة لتحقيق آمال المواطنين وما ينشدونه من مجلس الشورى؟ المجلس تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه المواطنين وهناك نافذة مفتوحة على بوابة المجلس لجميع المواطنين للتواصل مع المجلس وتقديم ما لديهم من أفكار ومقترحات تهمهم، والمجلس من خلال لجنة حقوق الإنسان والعرائض يتولى الاهتمام بكل ما يقدم له من المواطنين، كما أن المواطنين حاضرون في جميع لقاءات المسؤولين حيث لهم السبق والأولوية في طرح كل ما يهمهم على المسؤولين الذين تجري استضافتهم تحت قبة المجلس. • وهل سيكون هناك تركيز على القضايا التي تمس احتياجات المواطنين؟ المجلس يعمل وفق النظام الذي وضع له وبكل ما أوتي من صلاحيات لأداء مهماته سواء الرقابية أو التنظيمية التي تتعلق بالأنظمة والقرارات والاتفاقيات والمعاهدات، والمواطنون هم جزء من هذه المنظومة، ولا شك أنها وضعت لصالح المواطنين، وولي الأمر حريص على كل ما هو في صالح المواطنين سواء في مجلس الشورى أو من خلال جميع الأجهزة التنفيذية. • كيف تنظرون لمشاركة المرأة في مجلس الشورى والدور المتوقع لها بعد دخولها كعضو في المجلس؟ المرأة ستكون أحد العوامل التي تكمل زملاءها في المجلس، وسيكون لها جهود كبيرة خصوصا في الأمور التي تتعلق بالنساء وقضايا الوطن والمأمول منها والمتوقع أن تكون لها مشاركة كبيرة لخدمة الوطن والمواطن فهي جزء من أجزاء الوطن ولا شك ستكون لها مشاركة كبيرة.