يشهد مبنى الجوازات في مدينة بريدة حركة كثيفة في أعداد المراجعين تفوق قدرة المبنى حتى أصبح الزحام سمة الموقع، فيما يقبع بجوار موقع الجوازات الحالي المستأجر، مشروع مبنى الجوازات الجديد الذي انتهت الأعمال الإنشائية فيه منذ نحو عامين وتعثر الانتقال إليه. مصدر مسؤول في جوازات القصيم أوضح أن المبنى الجديد يقع تحت تصرف إدارة المشاريع في وزارة الداخلية، مرجعا أسباب التأخر في الانتقال إلى أن المبنى اعتمد قبل وجود بعض التقنيات الحديثة التي يعمل بها حاليا وأوقف من أجل استكمال هذه التقنيات والتمديدات الداخلية مثل تمديد الكيابل والألياف البصرية والحواسيب وفق التقنيات الحديثة في الوزارة. وفي موازاة ذلك قال عبدالرحمن الرشيد «مبنى جوازات بريدة يعتبر مرجعية للمنطقة ككل ورغم الضغط الذي يشهده المبنى في كل عام ويزداد بشكل تدريجي مع النمو الكبير للمدينة، إلا أن العمل ما زال يجري في المبنى المستأجر وجميع المراجعين مستغربون من عدم تشغيل المبنى الحكومي الذي انتهت الأعمال الإنشائية فيه منذ قرابة السنتين ولم ينتقل له رغم جاهزيته، كما يظهر من الشكل الخارجي واستمرار العمل في المبنى القديم المستأجر والذي لم يعد يستوعب كثافة المراجعين». وتساءل صالح المرشد عن أسباب عدم تشغيل المبنى الجديد في ظل ما يشهده مبنى الجوازات الحالي من ضغط كبير خاصة أن مدينة بريدة يفوق تعداد سكانها ال600 ألف نسمة يراجعون في مبنى واحد لا تتجاوز مساحته بعض المئات من الأمتار.