توقف مقاول إنشاء مركز السكر في بريدة عن إكمال المشروع. ومرضى السكر ينتظرون إكمال المشروع خصوصا وأنهم يتلقون العلاج حاليا في مكان ضيق لا يستوعب كافة المرضى ضمن مباني مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة. هذه قصة 13 ألف مريض يراجعون مركز السكر في بريدة، حيث أكد بعضهم أنهم منذ سنوات يراجعون عيادات إمكانياتها ضعيفة، في موقع ضيق جدا ولا يستوعب المراجعين. وقال أحد المرضى «تخيل أنك مريض سكري تنتظر دخولك للطبيب واقفا؟ فيما قال مصدر إن الموقع الحالي في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة عبارة عن ممر يوجد فيه نحو عشرين كادرا ما بين طبيب وفني لا يستوعبهم المكان خلافا للضغط الذي يواجهونه من الأعداد الكبيرة للمرضى، وهناك أيام كثيرة يحضر المرضى دون أن يتمكنوا من مقابلة الطبيب بسبب الضغط. ومشروع المركز المتعثر بدأ العمل به قبل 3 سنوات تقريبا وكان من المفترض أن ينتهي فيه خلال 12 شهرا، وقد سبق وأن أكدت صحة القصيم أن المشروع سيجري تسليمه في 7 / 5 / 1432ه، ولكن مضى على وعد الصحة بتسليم الموقع شهران. «عكاظ» سألت صحة القصيم عن أسباب توقف مشروع المركز وعن تأخير موعد التسليم الذي سبق وأن أعلنت عنه فأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة المنطقة محمد الدباسي أن مشروع مركز السكر الإقليمي لمنطقة القصيم يقع على مساحة إجمالية قدرها 2550م2 وأن تكلفته الإجمالية 5.171.653 ريالا ومدة إنشائه 12 شهرا ووقت التسليم كان من المفترض في 7 / 5 / 1430ه وتعرض لتعثر إنشائي من قبل المقاول المنفذ إضافة لأسباب أخرى مثل تأخر اعتماد المخططات المقدمة لإدارة الدفاع المدني. وأضاف الدباسي أن سبب مرور الموعد المحدد من قبلها سابقا بتاريخ 7 / 5 / 1432ه دون تسليم مشروع المركز سببه أن المشروع جرى طرحه في منافستين على مرحلتين. الأولى تشمل جميع الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية للمبنى الرئيسي فقط. والمرحلة الثانية تشمل أعمال الموقع العام والسور وغرفة الحارس والكهرباء والخزانات الأرضية. مشيرا إلى أن جميع الأعمال والبنود في المرحلة الأولى انتهت عدا تركيب المصاعد. لافتا أن المرحلة الثانية للمشروع طرحت وجاري العمل بإدارة المنافسات والعقود على ترسيتها والتعاقد مع مقاول من المتقدمين للمنافسة ومن ثم يبدأ تسليم الموقع للمقاول بعد أن تسلم المرحلة الأولى ابتدائيا.