أبدع الشاب الطموح عبد المحسن بن إبراهيم الخلف، المولود في محافظة عنيزة عام 1396ه، في دراسته التي بدأها في ابتدائية الملك عبدالعزيز في محافظة عنيزة، وأكمل المرحلة الابتدائية في مدرسة الشفا في عنيزة، ثم التحق بمتوسطة فلسطين، وواصل الدراسة في المعهد الثانوي الصناعي في عنيزة، وعمل في تخصصه في واحد من مراكز الصيانة مبدئيا، ثم انصرف للعمل الحكومي في تعليم البنات في محافظة عنيزة. وشارك في المهرجان السياحي في عنيزة وكان له مع فريق العمل حضور جيد، كما شارك في مهرجان الغضا في عنيزة، وكان أيضا له حضور في استزراع أشجار الغضا من خلال الحملة التي قامت بها إدارة التربية والتعليم في المحافظة تنظيما وترتيبا، ومثل إدارة التعليم في المحافظة في اللقاء الأول للنقل المدرسي المنعقد في وزارة التربية والتعليم، وكان حضوره المميز في هذا اللقاء سببا في اختياره للعمل في شركة للنقل المدرسي، والتحق بالعمل فيها في 15/9/1429ه مديرا للنقل المدرسي في منطقة القصيم واستمر حتى 1/1/1431ه، ونظير نجاحاته في هذا الميدان صدر قرار رئيس مجلس إدارة الشركة بتعيينه مديرا للمشروع في الرياض حتى 15/9/1432ه و تلقى خلال عمله العديد من شهادات التقدير والدروع والهدايا التذكارية، وحضر العديد من المؤتمرات واللقاءات ذات العلاقة.