تجاهلت أمانة العاصمة المقدسة مطالب 7 مرشحين لانتخابات رئيس طائفة دلالي العقار في مكةالمكرمة، وأقرت أمس تأجيل الانتخابات رسميا إلى نهاية شهر صفر المقبل حيث أعلنت ذلك في وسائل الإعلام المختلفة مما أثار حفيظة المرشحين ودفعهم إلى تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الإدارية في مكةالمكرمة مطالبين بمثول أمانة مسؤولي أمانة العاصمة المقدسة أمام الجهات القضائية نظير تلاعبهم في سير هذه الانتخابات حيث تقدم مرشحان بعريضة دعوى رسمية للمحكمة الإدارية مرفقين معها كافة المستندات الرسمية لهذه القضية. وفي الوقت الذي أكد فيه ل «عكاظ» رئيس لجنة تنمية الحرف والمهن في أمانة العاصمة المقدسة ومدير صحة البيئة الدكتور محمد الفوتاوي أن الأمانة لن تتراجع عن قرارها تجاه المرشحين المتقدمين بالشكوى للمحكمة الإدارية. وحرر مرشحوا الانتخابات طلبا عاجلا لرئيس الدائرة الإدارية الأولى في المحكمة الإدارية في مكة طلبوا منه بصفة عاجلة وقف تمديد الانتخابات لشيخ طائفة العقار في مكة والمعلن عنها في أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة صحة البيئة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن رئيس المحكمة الإدارية في مكةالمكرمة طلب من خطاب موجه لأمانة العاصمة المقدسة أمس توضيحا لملابسات هذه القضية وذلك تمهيدا للنظر فيها وتحديد موعد لجلسات الترافع بين المرشحين وممثل أمانة العاصمة. ووسط تبادل التهم بين أمانة العاصمة المقدسة والمرشحين نفى المدير العام لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي، أي تحيز نحو أي من المرشحين في انتخابات طائفة دلالي العقار في مكةالمكرمة، مبينا أن الأمانة لا تبت في ترشح أي من المتنافسين لمقعد رئيس الطائفة، وأن دور الأمانة يقتصر على طرح إعلان الانتخابات في وسائل الإعلام وهذا ما حدث بالأمس. وقال الدكتور محمد فوتاوي أن كل ما يروجه المرشحون من تلاعب في الانتخابات عار من الصحة جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن التأجيل مرتبط فقط بنظام شموس الأمني، موضحا أن الأمانة أقرت التأجيل ولا نية لإعادة النظر في هذا الأمر مطلقا فلا تراجع عن قرار التأجيل.