شهدت مراسم غسل الكعبة توافدا كثيفا من أهالي مكةالمكرمة الذي أدوا صلاة الفجر في المسجد الحرام وشاركوا في مراسم الغسل والبعض الآخر اكتفى بمتابعة المشهد المهيب، حيث فتح باب الكعبة المشرفة بعد انتهاء صلاة الفجر بنصف ساعة، وبدأ المسؤولون وضيوف الدولة يدخلون إلى الكعبة المشرفة حيث أدوا ركعتين سنة وابتهلوا إلى الله بالدعاء من وسط أطهر بقعة. كبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور عبدالقادر الشيبي أكد ل «عكاظ» أننا في يوم غسل الكعبة نعيش مشاعر بهجة يملؤها الفرح لتشرفنا بدخول الكعبة والصلاة والدعاء فيها، وهذه أقصى ما يتمنى المسلم، ونثمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالكعبة المشرفة والتي تحرص دوما على الاهتمام بالكعبة، حيث أنشأت مصنعا لكسوة الكعبة المشرفة في مكةالمكرمة وبأيد سعودية، وهذا أكبر شرف تفتخر به المملكة، حيث تتولى بإدارة وإمكانيات سعودية صناعة كسوة الكعبة بتكاليف تتجاوز 20 مليون ريال سنويا، وأشار كبير سدنة المسجد الحرام إلى «أن مراسم غسل الكعبة المشرفة استغرقت قرابة 60 دقيقة، في حين تم فتح باب الكعبة عقب صلاة الفجر بنصف ساعة لإفساح المجال للضيوف لدخول الكعبة للمشاركة في الغسل»، وكشف كبير السدنة «أنه لا يستطيع أن ينام ليلة غسل الكعبة المشرفة لاهتمامه بهذه الشعيرة وحرصه على الذهاب إلى المسجد الحرام قبل صلاة الفجر، حيث يستمر حتى انتهاء مراسم الغسل ومن ثم إغلاق باب الكعبة المشرفة».