فتحت الولاياتالمتحدة سفارة افتراضية للاتصال مع الإيرانيين بغياب العلاقات الرسمية بين البلدين واعدة بكسر «الستار الإلكتروني» لنظام طهران. وأعربت السلطات الإيرانية عن غضبها فور الإعلان عن هذا المشروع في أكتوبر الماضي من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون متهمة الولاياتالمتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وتقدم السفارة الافتراضية من جملة ما تقدمه بيانات أمريكية باللغتين الإنجليزية والفارسية ومعلومات حول التأشيرات الأمريكية وأخبار وكالة الأنباء «صوت أمريكا» وكذلك أدوات للتواصل عبر وسائل الإعلام المحلية. وفي رسالة عبر الفيديو، أعربت هيلاري كلينتون عن أملها في أن تتيح هذه البوابة للأمريكيين والإيرانيين التواصل «بشكل منفتح وبدون خوف». وقالت «لأن الولاياتالمتحدةوإيران لا تقيمان علاقات دبلوماسية، فقد افتقدنا إلى فرص مهمة كي نتواصل معكم، مواطنو إيران». وأضافت «لكن اليوم، يمكننا أن نستعمل التكنولوجيات الحديثة كي نجتمع ونعطي دفعا لأفضل تعاون بين بلدينا وبين المواطنين. ولهذا السبب فتحنا هذه السفارة الافتراضية».