يبحث المؤتمر الدولي لأمن الحدود، خلال الفترة من 12 إلى 17 رجب المقبل، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توطين التقنية في أمن الحدود. وينطلق المؤتمر متزامنا مع احتفالية المديرية العامة لحرس الحدود، بمرور مائة عام على صدور أمر المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، بتأسيس أول نواة لحرس الحدود، ويتزامن مع المؤتمر معرض دولي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وأوضح ل «عكاظ» مصدر مسؤول في المديرية العامة لحرس الحدود، أن المؤتمر يتضمن 11 محورا، هي الحدود الدولية «النشأة، الأنظمة والتشريعات»، الحدود السعودية «النشأة، التطوير والتحديات»، التجارب في أمن الحدود «المحلية، الإقليمية والدولية»، التدريب «البرامج التدريبية والتطويرية، طرق أساليب التعليم والتدريب، النظريات والنماذج في أمن الحدود»، التقنية «تقنيات أمن الحدود البرية والبحرية والجوية، أنظمة المراقبة والاتصالات والحاسب الآلي.. إلخ، توطين التقنية في أمن الحدود»، الشراكة الاستراتيجية «التعاون والمشاركة في المسؤولية بين مختلف المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية وكافة شرائح المجتمع في تحقيق أمن الحدود»، المرأة وأمن الحدود «ما تؤديه المرأة من دون مساندة لأعمال أمن الحدود»، شهداء أمن الحدود «واجب الدفاع عن الحدود وإسهامات وتضحيات الشهداء وحقوقهم وحقوق أسرهم وواجبات المجتمع تجاههم»، الدور الإنساني «إرشاد التائهين في البر والبحر وأداء أعمال البحث والإنقاذ في البر والبحر»، أمن الحدود والتنمية «دور أمن حرس الحدود في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئة ودور حرس الحدود في الأمن الفكري ومكافحة وضبط الممنوعات مخدرات، أسلحة، متفجرات.. إلخ، وبين المصدر أن المديرية العامة لحرس الحدود حددت آخر موعد لتسليم الملخصات والأوراق العلمية للمشاركين في المؤتمر 15 صفر المقبل.