تحتضن الرياض خلال الفترة من 12 إلى 17 رجب المقبل أول مؤتمر دولي على مستوى الشرق الأوسط يعنى بأمن الحدود برعاية ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وذلك ضمن احتفالية مرور 100 عام على صدور أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، بإنشاء أول نواة لتأسيس حرس الحدود في المملكة. أوضح ذلك ل"الوطن" أمس مدير إدارة الشؤون العامة، الناطق الرسمي لحرس الحدود العقيد سالم بن صالح السلمي. وقال إن المؤتمر يهدف إلى إبراز جهود المملكة في تطوير وتأمين حدودها، وتسليط الضوء على الحدود وأمنها، وأبرز المشكلات التي تواجهها، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف إقليميا ودوليا في شتى المجالات التي تتعلق بأمن الحدود. وأضاف السلمي أن المؤتمر سيتطرق إلى دور المرأة وما تقوم به في أعمال أمن الحدود، إضافة إلى الجانب التطوعي الذي يسهم في أمن الحدود، مشيرا إلى أن المرأة في حرس الحدود متواجدة في المنافذ، وتقوم بعملها من خلال التفتيش. وبين السلمي أنه تمت دعوة العديد من الدول للمشاركة في المؤتمر الذي سيقام بمركز الرياض الدولي للمعارض، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من 11 محورا، سيقدمها نخبة من المختصين في أمن الحدود. وسيصاحب المؤتمر معرض يوضح مراحل تطور حرس الحدود في المملكة. وحول محاور المؤتمر، أكد السلمي أنه وردت لإدارة تنظيم المؤتمر العديد من البحوث من دول مختلفة للمشاركة بها، مبينا أن محاور المؤتمر تتعلق بالحدود الدولية والتجارب الدولية والإقليمية الخاصة بأمن الحدود. وأضاف أن من ضمن المحاور أساليب استخدام الطرق الحديثة في التدريب، واستخدام التقنية مثل أنظمة الاتصالات لأمن الحدود سواء البرية أو البحرية، مشيرا إلى أن هذا المحور يهدف إلى إبراز جهود المملكة في توطين التقنية للمحافظة على أمن حدودها.