عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير عن اعتزازه بما تشهده الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تطور خلال الأعوام الماضية، وقال: إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقدم دوراً رائداً لحماية مجتمعاتنا والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكارم الأخلاق لدى الفرد. واعتبر الاجتماع تتويجا لجهود الهيئة في نشر مستوى الوعي لدى أعضائها وتبادل الخبرات والأفكار للرقي بكل ما من شأنه تطوير وتحسين الأداء لضمان إيصال الرسالة السامية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكافة شرائح المجتمع إضافة إلى كون الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أكثر الجهات التي تهدف إلى حماية مجتمعنا وتلامس حياة الفرد بشكل يومي. وقال الأمير فيصل بن خالد إن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم ومتابعة لهذا الجهاز كان لها بالغ الأثر في التطوير والارتقاء الذي شهدته الهيئة أخيرا، وما تقدمه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دور رائد لمكافحة الكثير من الشوائب التي لا يكاد يخلو منها مجتمع، بالإضافة إلى نشر الفضيلة بين الناس وبناء المجتمع والمساهمة في منع أي فوضى أخلاقية قد تنتج نتيجة الجهل بعواقبها الوخيمة، لذلك فإن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دورا متميزا في الحفاظ على أمن الفرد في هذا الوطن، كما أن هذا الجهاز قدم جهودا ملموسة في مكافحة الأفكار المتطرفة، مما عزز الأمن الفكري للمجتمع وتقوية التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى، وهذا الملتقى يأتي امتدادا للقاءات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهادفة إلى تطوير أداء العاملين ورفع كفاءة منسوبيها وسعيها الحثيث إلى تحديث البنية المؤسسية لها، تماشيا مع الحركة التنموية التي تشهدها المملكة وذلك بالخطط الاستراتيجية طويلة المدى، كما أنه يساهم بشكل فاعل في إيصال رسالة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى كل أفراد المجتمع وخلق فرص التعاون والتواصل بين عضو الهيئة والمجتمع. ولا شك أن أثر هذه الجهود المبذولة يتجلى أمام العيان ولها الأثر الكبير في تنمية هذا القطاع.