أعلن كبير مستشاري التجارة والسفارة الفرنسية في الرياض مارك تونل عن أن وفدا تجاريا فرنسيا يمثل مختلف القطاعات، سيزور المملكة بحلول أبريل المقبل، للبحث في سبل تعزيز علاقات التعاون. وأوضح خلال ترؤسه وفدا يضم سبعة من رجال الأعمال الفرنسيين في قطاعات تكنولوجيا النفط والغاز، خلال لقاء في مقر غرفة الشرقية أمس أن أكثر من 100 شركة فرنسية تعمل حاليا في المملكة إضافة إلى 40 مشروعا مشتركا. وقال إن المنتجات الفرنسية بشكل عام والتكنولوجيا بشكل خاص، تلقى إقبالا كبيرا في السوق السعودية، مؤكدا، أن الصناعات الفرنسية استطاعت جذب الشركات السعودية. بدوره أكد أمين عام غرفة الشرقية عبد الرحمن الوابل على العلاقات السياسية والتجارية المزدهرة بين المملكة وفرنسا، مضيفا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تاريخية ولقيت زخما متجددا خصوصا بعد الزيارات المتعاقبة للبعثات التجارية في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن عدد من التعاونات مثل نقل التكنولوجيا إلى المجالات الاقتصادية المختلفة مثل تطوير البنية التحتية وتوليد الطاقة وتطوير الطاقة النووية والسكك الحديدية والأدوية. وأشار إلى أن زيارة الوفد الفرنسي تمثل فرصة كبيرة للاجتماع مع نظرائهم في المنطقة الشرقية لبحث سبل التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة ومناقشة إمكانية التعاون في مجال النفط والغاز السعودي . وبين أن التبادلات التجارية بين البلدين شهدت ارتفاعا كبيرا وصلت إلى 32.1 مليار ريال في العام 2010، مقابل 25.9 مليار ريال في العام 2009 كما بلغت قيمة الواردات الفرنسية إلى السعودية 16.4 مليار ريال بينما بلغت صادرات المملكة إلى فرنسا مليار ريال .