أكد أمين عام غرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل على العلاقات الاقتصادية و التجارية المزدهرة بين المملكة وفرنسا التي خلصت إلى سلسلة من التعاونات التجارية في مجالات مختلفة . وقال الوابل خلال استقباله وفداً تجارياً فرنسياً مختصاً في قطاعات تكنولوجيا النفط والغاز اليوم في مقر الغرفة الرئيسي بالدمام " إن العلاقات الثنائية بين البلدين تاريخية ولقيت زخما متجدداً خصوصاً بعد الزيارات المتعاقبة للبعثات التجارية في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن عدد من التعاونات مثل نقل التكنولوجيا إلى المجالات الاقتصادية المختلفة ، وتطوير البنية التحتية ، وتوليد الطاقة، وتطوير الطاقة النووية والسكك الحديدية ، والأدوية ". وأشار الوابل إلى أن الوفد الفرنسي الذي ترأسه كبير مستشاري التجارة والسفارة الفرنسية في الرياض مارك تونل و ضم 7 من رجال الأعمال الفرنسيين اجتمعوا مع نظرائهم في المنطقة الشرقية لبحث سبل التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة ، وناقشوا إمكانية التعاون في مجال النفط والغاز السعودي . وبين الوابل أن التبادلات التجارية بين البلدين شهدت ارتفاعاً كبيراً وصلت إلى 32.1 مليار ريال في العام 2010 مقابل 25.9 مليار ريال في العام 2009 ، كما بلغت قيمة الواردات الفرنسية إلى السعودية 16.4 مليار ريال بينما بلغت صادرات المملكة إلى فرنسا مليار ريال . من جانبه أوضح مارك تونل أن المنتجات الفرنسية بشكل عام والتكنولوجيا بشكل خاص لقيت قبولاً كبيراً في السوق السعودي ، واستطاعت جذب الشركات السعودية ، لافتاً إلى أن أكثر من 100 شركة فرنسية تعمل حالياً في المملكة بالإضافة إلى 40 مشروعاً مشتركاً ، كاشفاً عن زيارة بعثة تجارية مقبلة تمثل مختلف القطاعات بحلول أبريل 2012. // انتهى //