انطلق في بيروت أمس، النشاط المنبري لجناح المملكة في معرض بيروت للكتاب، حيث ألقيت البارحة محاضرة للدكتور عبد الله الناصر بعنوان «ثقافة الجزيرة العربية بعد المدينة إلى قيام الدولة السعودية». ويشهد يوم الأربعاء أمسية شعرية يشارك فيها الشاعران سعد البواردي وجاسم عساكر، ويوم السبت ندوة لعبدالله الماجد وحمد القاضي بعنوان «تاريخ النشر في المملكة»، ويوم الأحد المقبل ندوة بعنوان «القصة السعودية في القرن ال20.. مدخل تاريخي لرائحة القرية في القصة السعودية القصيرة» للدكتور حسن الحازمي وهيفاء الفريح، ثم يوم الاثنين محاضرة «واقعية السرد في الرواية السعودية المعاصرة»» للدكتور عبدالرحمن الوهابي وحمد القاضي، وتليها يوم الأربعاء ندوة «تجربتي مع قصص الأطفال» للدكتور أروى خميس، وتختتم بمحاضرة للدكتور عثمان الصيني بعنوان «اتجاهات القراءة الحرة في المملكة». على صعيد آخر، وقع الكاتب العكاظي حمود أبوطالب أمس، كتابه الجديد «ساحات 2011.. أخيرا الشعب يريد» في معرض بيروت الدولي للكتاب. وجمع أبوطالب في كتابه مقالات كتبها في «عكاظ» عن الثورات العربية، التي كتبها بقراءة نقدية وتحليلية، متنقلا من ثورة إلى أخرى حسب التسلسل الزمني. وفي تعليق ل«عكاظ» على هامش حفل التوقيع قال أبو طالب: «سعدت أن يكون أول توقيع للكتاب يحصل في بيروت، خاصة أن معرض بيروت للكتاب ينعقد تحت شعار (الشعب يريد الكتاب)، ولبيروت مكانة رفيعة في قلبي وفي قلب كل مفكر سعودي».