أعلنت السلطات العراقية أن الهجوم النادر الذي وقع داخل المنطقة الخضراء المحصنة بقوة في بغداد الأسبوع الماضي نفذه مفجر انتحاري في سيارة كان يستهدف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأثارت تقارير عن تمكن مفجر انتحاري من اختراق المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية وسفارات أخرى، تساؤلات بشأن الأمن في الوقت الذي تغادر فيه بقايا القوات الأمريكية العراق. ووقع الهجوم قبل يوم من زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي للعاصمة العراقية أخيرا. وقال اللواء قاسم الموسوي مسؤول العمليات الأمنية في بغداد إن المخابرات أشارت إلى محاولة لاستهداف نوري المالكي، مشيرا إلى أن الانتحاري كان يقود عربة سوداء «دفع رباعي» تحمل 20 كيلوجراما من المتفجرات محلية الصنع وضعت قرب الخزان.