أنهى منتدى الرياض الاقتصادي استعداداته لانطلاق دورته الخامسة خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في فندق إنتركونتننتال في الرياض، فيما كثفت الأمانة العامة للمنتدى استعداداتها وجهودها لإكمال التوصيات النهائية لدراسات المنتدى المقرر رفعها في ختام أعماله إلى المجلس الاقتصادي الأعلى للنظر في إمكانية وضع التوصيات المناسبة منها موضع التطبيق في أجهزة الدولة أو صياغة أنظمة اقتصادية جديدة تتوافق معها. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي على الأهمية التي اكتسبها المنتدى ككيان علمي وبحثي مرموق ومنبر للنقاش الاقتصادي الجاد والقائم على المنهج العلمي السليم، والاستقراء الواسع لأهل الخبرة والاختصاص من أجل البحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة، منوها بالدعم الكبير الذي يحظى به المنتدى مما أكسبه المزيد من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته. بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس أمناء المنتدى المهندس سعد بن إبراهيم المعجل، أن مجلس الأمناء انتهى من وضع الصياغة الأولية لتوصيات دراسات المنتدى الخمس الرئيسية التي سيتدارسها المنتدى خلال دورته الحالية وهي: دراسة النقل داخل المدن، دراسة التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، دراسة الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، دراسة تقييم الاستثمار في المملكة، ودراسة التنمية المتوازنة لمناطق المملكة. وأوضح أن المنتدى عقد خلال دورته الحالية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات التي تمهد للفعاليات، بلغت 40 اجتماعا ولقاء إضافة إلى 22 حلقة نقاشية شارك فيها 960 شخصية تمثل الجهات الاستشارية المعدة للدراسات، والفرق المشرفة عليها إلى جانب مجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة فضلا عن المختصين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، خلصت إلى صياغة توصيات نهائية تتراوح بين 25 إلى 30 توصية تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني كما أنها تقترح آليات محددة للتنفيذ.