أنهت الأمانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي استعداداتها لإطلاق فعاليات المنتدى في دورته الخامسة مساء السبت المقبل 17/12/2011 برعاية خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في فندق إنتركونتننتال بالرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام يستعرض خلالها خمسة دراسات ذات بعد استراتيجي وطني وتتناول: النقل داخل المدن، التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، والأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، وتقييم الاستثمار في المملكة، والتنمية المتوازنة لمناطق المملكة. وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن أسمى معاني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، لرعايته الكريمة للمنتدى في دورته الخامسة استمرارا لدعمه ورعايته السامية للمنتدى منذ انطلاقته في دورته الأولى وتعزز مكانة المنتدى ككيان علمي وبحثي مرموق ومنبر للنقاش الاقتصادي الجاد والقائم على المنهج العلمي السليم والاستقراء الواسع لأهل الخبرة والاختصاص من أجل البحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة. كما نوه بالدعم الكبير الذي يحظى به المنتدى من لدن ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكذلك ما يحظى به المنتدى من دعم وتشجيع من الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الفخري للمنتدى، وقال إن المنتدى اكتسب المزيد من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته بفضل هذا الدعم والتشجيع. من جانب آخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء المنتدى المهندس سعد بن إبراهيم المعجل، أن استمرار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لمنتدى الرياض الاقتصادي يعد أبلغ دلالة على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص ودعم وتفعيل دورها في المجتمع، وكذلك دعم وتشجيع رجال الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، كما نوه بما يلقاه المنتدى من دعم سخي من لدن ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبما يلقاه المنتدى من اهتمام ودعم من الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع منذ دورته الأولى. وأشار إلى أن المنتدى عقد خلال دورته الحالية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات التي تمهد لفعاليات المنتدى بلغت 40 اجتماعا ولقاء، إضافة إلى 22 حلقة نقاش، وشاركت فيها 960 شخصية تمثل الجهات الاستشارية المعدة للدراسات، والفرق المشرفة عليها، إلى جانب مجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة، فضلا عن المختصين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، واستغرقت هذه الاجتماعات نحو 200 ساعة، وخلصت لصياغة توصيات نهائية تتراوح ما بين 25 إلى 30 توصية وتصب جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني، كما أنها تقترح آليات محددة للتنفيذ.