نجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومن خلال تعاملاتة أمس، في المحافظة والبقاء داخل المنطقة المحايدة والواقعة بين قاع 6038 نقطة، وقمة 66161 نقطة، والتي وصل إليها بعد أن تعرض قبل اثنتي عشرة جلسة، لحركة هبوط من قمة 6274 نقطة، قاد ها سهم سابك نتيجة ضعف كمية التداول والسيولة في أغلب فترات الجلسات، وتركزت المضاربة في أسهم الشركات الصغيرة، وفي مقدمتها قطاع التأمين، وانتهجت السوق خلالها أسلوبا يتمثل في تجديد قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا على المدى اليومي، ما يعني أن أسهم شركات المضاربة شهدت تذبذبا حادا خلال هذا الهبوط، والأفراد يسيطرون على مجريات السوق. على المدى اليومي افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، وبلغ قوام التذبذب في أغلب فترات الجلسة نحو 28 نقطة كمقارنه بين أعلى وأقل نقطة سجلها المؤشر العام، كما أغلق على تراجع طفيف وبمقدار سبعة نقاط، أو ما يعادل 0.12 في المائة ، وبحجم سيولة بلغ نحو 5.3 مليار ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 208 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 45 شركة، تصدر سهم المصافي القائمة، وتراجعت أسعار أسهم 77 شركة، جاء سهم الخليجية في الصدارة ورافقه كل من سهم بروج والشرقية للتنمية، وقد واجهت السوق ضغطا من قبل قطاع المصارف.