بين غياب الحقيقة وتبايناتها خسرت الكرة السعودية نصف مقعد .. هناك معنى واحد للهزيمة أو الخسارة أو الفقدان، سموها ما شئتم وإن تعددت أوجهها ومسبباتها، وأخطر ما في الهزيمة هو تفسيرها ذاك لأن أحد شروط التفسير هو إدراك الأسباب وبالتالي الموضوعية في قراءتها بعيدا عن ردود الفعل التي عادة ما تضيع الحلول لهكذا أزمات. هذه الخسارة هي في معناها الحقيقي هزيمة للقرار السعودي في الاتحاد الآسيوي، نعم لها أسباب قد نتفق كمبدأ للشفافية (نسبة الجمهور ) التي نطالب بأن تكون سيدا في حراكنا الرياضي وبين موقف جاء بنا متأخرا في التقييم، لماذا لا نجاوز الشفافية بالنجاح هنا تكمن إشكاليتنا. في رأيين قرأتهما ( للنويصر/ المدلج) يقولان ما معناه لو كان ابن همام موجودا لما خسرنا هذا النصف، إنه رد يسيء لمكانتنا الرياضية الإقيليمية، كما أنها ثقافة استوطنتنا في شخصنة المواقف، وأتساءل مع قلة لامست هذا الجرح أين قوة (المفاوض السعودي) والتي سبق أن تحدثت كثيرا عنها وقلت إننا ما زلنا أسرى (الثقه وليست الكفاءة). إن المنظمات لا تؤمن إلا بالقوي لذلك أحيل ممثلينا لما قاله المندوب (القطري) إننا تحركنا وأقمنا اتفاقيات حاسمة عشية موعد انعقاد المكتب التنفيذي ليكون الخيار الأول لصالحنا، وهو تصديق لما ذهبت إليه أن التكتلات والمصالح المشتركة هي من تسير هذه المنظمات أو المحافل .. فيما يقول (ممثلنا) في المكتب التنفيذي ليس لأننا السعودية ننال كل ما نريده .. لا نستطيع أن نأخذ كل ما نريده، إنها الكفاءة وقدرة المفاوض التي عجزت عن تطويع أصوات مثل بنجلاديش والمالديف وتيمور الشرقية، فيما المفاوض القطري كسبها إلى جانبه، علينا أن نعترف أولا إذا أردنا أن نكون أكثر قوة في هذه المنظمات الرياضية أن نستحضر أولا المفاوض القادر على تطويع القرار لمصلحة الكرة السعودية .. إنه الضرر الثاني بعد حادثة تنديد (الكونجرس الآسيوي) بالاتحاد السعودي والذي كان ذات الممثل يتوسد طاولة الاجتماع فيه ولم يعترض أو حتى يتحفظ، أما الضرر الثالث فلا أعرف أين يستقر!. **** • تظل لقاءات الاتحاد والأهلي خارج كل الحسابات ويظل هاجس نتاج اللقاء هو المتحكم والعاصف بقرارات الإدارات وحتى مشاعر المدرج، في الاتحاد كان انحدار نتائج الفريق يشاهد في ظل عجز عن إيقافه او حتى تغيير أحد مسبباته بسبب (الشرط الجزائي) للمدرب لكن لقاء الأهلي عجل بهذا القرار والذي رأوه أقل ضررا من الهزيمة منه، كما أن التغيير النفسي هو الورقة التي يعلق الاتحاديون عليها آمالا في الفوز بل هي قد تكون سببا في انطلاقة الفريق تجعل من انحداره سالفة قديمة، في الأهلي يظل تذبذب المستوى الفني هو عامل توتر لمدرجه .. مع هذا تظل الرغبة في مشاهدة مستوى يليق بتاريخ الجارين. **** • ظل أملا يراود أجيال «صبيا» المتلاحقة منذ سنوات، حينما بدأ يصبح واقعا كانت الصدمة، منشأة نادي الأمجاد تتعرض للإلغاء بسبب تلاقي المصالح، كان من المنطق أن تتبارى كل الإدارات لتجعل من هذا الأمل عنوانا للمدينة ومرتعا رياضيا يصقل أجيالا تساهم في عملية التنمية الرياضية في المنطقة، وأن لا تكون مواقع أراضي النادي المميزة صيدا لرجال الأعمال، الآمال كلها في أمير منطقة جازان والرئيس العام لرعاية الشباب في وقف هذا التسويف والأمر ببدء التنفيذ في موقعه بدلا من أن يزين مدخل المدينة (سوبرماركت) أو قصر أفراح. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة