في ليلة من ليالي العرس الآسيوي وبالتحديد في مباراة الشباب السعودي وبختاكور الأوزبكي حضر الأمير عبدالرحمن بن مساعد لدعم الشباب آسيويا، وهذا الحضور فتح الباب على مصراعيه لمضاهاة ذلك الحضور من قِبل بعض المسؤولين الرياضيين والمشجعين أيضا، وقد شاهدنا في مباراة الشباب بدور ال16 رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي لدعم الشباب، ومن ثم كان الحضور الأكثر من رائع والمميز في مباراة الهلال وبونيودكور الأوزبكي بحضور رؤساء أندية الشباب والاتحاد والقادسية بجوار عبدالرحمن بن مساعد لدعم ممثلنا الثاني آسيويا، كما شاهدنا المشجعين النصراويين والاتحاديين والأهلاويين بجوار المشجعين الهلاليين في صورة تعكس الحب الوطني عندما يلعب أحد أنديتنا خارجيا كما يحدث حاليا مع الشباب والهلال آسيويا. ومن هنا لا بد أن نتقدم بالشكر للأمير عبدالرحمن بن مساعد على هذه الفكرة الممتازة المتمثلة في حضور مباراة وهو في الأساس ليس مجرد حضور إنما درس منه لنبذ التعصب ولنكن قلبا واحدا وجسدا واحدا بعيدا عن التعصب عندما تتعلق المسألة بمشاركة أحد ممثلينا خارجيا، وأكيد أن هذه المحبة خارجيا من الطبيعي أن تنعكس على التقارب داخليا ونتقبل الطرف الآخر دون تعصب ومن دون عدم قبول والتشكيك في كل نجاح يحققه الطرف الآخر. نادي الاتحاد صام طوال الموسم ثم أفطر على أهم وأغلى وأجمل البطولات لهذا الموسم. الهلال السعودي هذا الموسم الرقم واحد في الكرة السعودية وذلك بمحصلة «جميع النهائيات» كأس فيصل¡ كأس ولي العهد الأمين، كأس الملك للأبطال، بطل الدوري. البطولة الحقيقية لنادي الهلال وللكرة السعودية هذا الموسم هو وجود الأمير عبدالرحمن بن مساعد على كرسي الرئاسة الهلالية. يبدأ المنتخب السعودي معسكره الخارجي، أفضل ما يمكن إطلاقه على منتخبنا في هذا المعسكر هو منتخب الاحتياط، بحضور أغلب لاعبي الاحتياط في تشكيلة المنتخب مثل شيعان والمعيوف وحارس النصر العنزي ودوسري الهلال والفريدي وريشاني الأهلي وخيرات والقائمة تطول من الاحتياطيين يا بسيرو، مع نهاية الموسم الرياضي السعودي وبهدوء وعقلانية الهلال أفضل نادٍ ورئيسه أفضل رئيس وأسامة هوساوي أفضل اللاعبين ورادوي أفضل المحترفين.