تواترت الأحكام الغربية على مآلات الأوضاع في سورية عقب قرار العقوبات العربي، وانبرى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قائلا إن أيام النظام السوري باتت معدودة، مقرا في الوقت نفسه ببطء التقدم بغية وقف أعمال القمع. وأفاد جوبيه لإذاعة «فرانس اينفو» أمس أن «أيام النظام باتت معدودة»، مقرا في الوقت نفسه ببطء التقدم من أجل وقف أعمال القمع، ومعربا عن أمله في ألا يتم استبعاد اقتراح إقامة ممرات إنسانية آمنة، الذي يدعمه. وأضاف أن «الأمور تتقدم ببطء مع الأسف لكن هناك تقدم منذ اتخاذ الجامعة العربية، التي تتمتع بدور ملموس، قرارا بفرض مجموعة من العقوبات ستزيد من عزلة النظام السوري». وأردف: «من الواضح أن أيام النظام باتت معدودة فهو في عزلة تامة اليوم». واقر وزراء الخارجية العرب مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية على رأسها منع كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين من السفر إلى الدول العربية وتجميد أرصدتهم في الدول العربية. وكانت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس أعلنت في بيان أن 1.5 مليون سوري في حاجة إلى مساعدات غذائية، لكنها رفضت إقامة ممرات إنسانية.